اشتبك عدد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس مع أفراد القوات المسلحة لتحرير متظاهر. وقال مسعد محمد من أهالي أبو النمرس، وأحد المشاركين في المسيرة التى انطلقت من قرية أبوالنمرس إلي ميدان "نهضة مصر" بجامعة القاهرة أن المتظاهرين خرجوا من قرية أبو النمرس إلي طريق مصر/ أسيوط متجهين لميدان النهضة، فقام بعض جنود القوات المسلحة برفع الأسلحة في وجه المتظاهرين؛ مما أثار غضبهم، وعلى أثر ذلك حدثت اشتباكات بين القوات المسلحة بالأيدي، وهتف المتظاهرون: "سلمية.. سلمية". وتابع: الكمين كان يحتجز شابا لأنه كان يرفع صورة الدكتور محمد مرسي، وعندما عرفنا صممنا أن نأخذه من أيديهم، لكنهم رفضوا ذلك فعاد المتظاهرون مرة أخرى، وتجمهروا وصمموا علي تحرير الشاب. وأضاف: ارتدى ضابط القوات المسلحة قميصه الواقي من الرصاص وسب المتظاهرون، وصمم ألا يعطيهم الشاب لكنهم تمكنوا من تحريره، ثم أطللقت القوات النار على المتظاهرين لتفريقهم دون إصابات.