أطلق تاجر أسلحة في ريف تكساس إعلانات عبر الإذاعة يقول فيها إن الليبراليين الاشتراكيين والأشخاص الذين صوتوا لصالح أوباما والعرب والمسلمين غير مرحب بهم في دورته التدريبية حول كيفية حمل أسلحة مخبأة. لفتت الإعلانات انتباه الوكالة التي تشرف على برنامج الأسلحة المخبأة في تكساس وتصدر التراخيص للمدربين ففتحت تحقيقا حول ما إذا كان التاجر ينتهك القوانين المناهضة للتمييز. قال كيلر في الإعلانات: إذا كنت ليبراليا اشتراكيا أو انتخبت الرئيس الحالي فلا تشترك في هذه الدورة.. لقد برهنت بالفعل أنك لا تستطيع اتخاذ القرار الصائب والحكيم كما هو مطلوب بموجب القانون، وأضاف: أيضا إذا كنت عربيا غير مسيحي أو كنت مسلما فلن أقوم بالتدريس لك في الدورة. قالت إدارة السلامة العامة في تكساس إنها ستتخذ الإجراء الإداري المناسب بناء على نتائج التحقيق، وأضافت في بيان "مطلوب من المدربين الالتزام بجميع لوائح الولايات واللوائح الاتحادية المعمول بها وأن أي سلوك يقوم به مدرب يمنع الخدمة عن أفراد بناء على الجنس والعرق أو الدين سيعرض شهادة هذا المدرب للخطر." يشار إلى أنه يسمح للبالغين في تكساس بحمل أسلحة مخبأة أذا أتموا دورة تدريبية مثل التي يقدمها كيلر.