نعت حركة "تمرد" سقوط أول شهيد من أعضاء الحملة منذ بداية أحداث 30 يونيو، وهو الشهيد عمرو عبد الرحمن عضو لجنة الفرز و احد أنشط أعضاء الحركة ،وذلك خلال الاشتباكات التي حدثت في منطقة بين السرايات أمس و أضافت الحركة فى بيانا لها منذ قليل ،أن الشهيد سقط إثر إصابته بطلق ناري في الرأس على يد ميليشات الإخوان التي انطلقت لتقتل و ترهب المتظاهرين بالشوارع عقب خطاب "مرسي " ذلك الرجل الذي فقد كل أشكال الشرعية و خرج ليدعى لنفسه حقوقا غير موجودة و أعطى إشارة البدء في بحور الدم و الاقتتال بالشوارع المصرية". وقالت الحركة " إذ تنعي "تمرد" شهيد مصر وحملة تمرد فهى تنعى كل شهيد مصري سقط بسبب دعوة مرسي للعنف وتحريض قيادات جماعته علي القتل " مؤكدة على ما أعلنته دائماً من أن الدم المصري كله حرام و يتحمل مسئوليته كاملة محمد مرسي العياط و جماعته ممن يتمسكون بسلطة لم تعد لهم بعد خروج ملايين المصريين في ثورة شهد بها العالم اجمع ، بينما يستمر مرسي وجماعته في انتهاج خط الاقتتال و الإرهاب الداخلي و الاستقواء بالخارج وعلي رأسها الإدارة الأمريكية وسفاريها بمصر ولا يعنيه موت المصريين ،مطالبة القيادات الامنية في مصر بحماية المتظاهرين من بطش ملشيات مرسي وجماعة الإخوان المسلمين". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل