أنهى شباب حركة تمرد منذ قليل المحاكمة الشعبية التى أقاموها أمام مسكنه بالزقازيق، حيث حكمت عليه المحكمة التى أقامها الثوار ب9 جرائم ارتكبها فى حق الشعب .حيث قام المئات من أعضاء حركة تمرد بالزقازيق بعمل محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسى أمام منزله بشارع فيلل الجامعة بمدينة الزقازيق بمسقط رأسه بمحافظة الشرقية، وقاموا بتعليق مشنقة عليها دمية على وجهها صورة للرئيس علي أحد أعمدة الإنارة وعليها علامة 'اكس' ومكتوب أسفلها تمرد تعبيرا عن غضبهم بشأن استمراره فى الحكم.استعداد لمحاكمته شعبيا وسط تعزيزات امنية مكثفة والجرائم كالتالي الجريمة الأولى : انتهاك القانون والدستور بقيام الرئيس بإعلان الإعلان الدستورى بالمخالفة لما قسم عليه الجريمة الثانية :تعيين نائب عام ملاكى بالمخالفة للقانون وقام هذا النائب العام بسجن الثوار واعتقالهم، والجريمة الثالثة: قام المدعو محمد مرسى العياط بتقسيم مجلس الشورى لمصلحة جماعته، والجريمة الرابعة :قيام الرئيس باستغلال منصبه لتعيين أعضاء من جماعته أدت إلى الإضرار بمصالح الدولة وتدهور الوضع الاقتصادى لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر.والجريمة الخامسة :قام المدعو محمد مرسى العياط بتعمد استخدام العنف مع المتظاهرين فى أحداث العنف وسقط شهداء أمثال جيكا ومحمد الجندى والحسينى أبوضيف، والجريمة السادسة سمح الرئيس بتكوين ملشيات مسلحة لترهيب المتظاهرين السلمين وقيامهم بسحل المتظاهرين، والجريمة السابعة افساد الحياة السياسية وفي نهاية المحاكمة أكد المتظاهرون ثبوت جميع التهم على الرئيس، مضيفين أن الجريمة الثامنة تتمثل فى الدستور الباطل والاستفتاء عليه، والجريمة الثامنة أن قام الرئيس بإصدار عفو رئاسى عن مجموعة من الإرهابيين والقتلة كان ضحيتها 16 مجندا مصريا والشهيد محمد ثابت ومحمد أبوشقرة. حيث اقام الشباب منصة على بعد أمتار من المنزل وقاموا بتشغيل الدجى، والأغانى الوطنية وردد العديد منهم الهتافات المعادية للرئيس ونظامه للمطالبة برحيله ، حيث توافد العديد من شباب القوى الثورية أمام مسكنه، لحضور المحاكمة الشعبية التى نظمها مجموعة من شباب حركة تمرد حيث اعلن شباب القوي الثورية والحزبية بمحافظة الشرقية عن تنظيم محاكمة شعبية وثورية للرئيس محمد مرسي بوضع قفص حديدي ومشنقة وتمثال عليه صورة لمحمد مرسي ويقومون بتوجيه الاتهامات إليه ومحاسبته على دم الشهداء الذين قتلوا في عهده ثم يشعلون النيران بالتمثال وداتا شو يعرضون من خلالهاوعود الرئيس خلال فترة ترشحة لانتخابات الرئاسة، والتي لم ينفذها عقب توليه مقاليد الحكم، وأهمها حل المشكلات التي يعاني منها المواطنين وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير 'عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية' إضافة لتصريحاته بعدد من وسائل الإعلام بأنه سيتنحى عن الحكم حال مطالبة الشعب له بذلك، كما سيتم محاكمته عن دماء الشهداء، الذين قتلوا في عهده وشهد منزل الرئيس تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات أمن الشرقية، وقامت قوات الأمن المركزى المتواجدة برفع علم مصر على أحد الحواجز الأمنية. من جهة أخرى ارتفع عدد المتظاهرين أمام مدينة الزقازيق للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى.. وفى سياق متصل، تشهد مدينتى أبو كبير والعاشر من رمضان مسيرات إحدهما لدعم الإخوان، والأخرى للمطالبة برحيل النظام، وسط توتر الأحداث تخوفا من حدوث أى مناوشات بينهما