نظمت حركة 25 يناير بالمنيا، وقفة احتجاجية ضد إنشاء مصنع حديد أبو هشيمة فى المنطقة الصناعية بالمطاهرة بمدينة المنياالجديدة، حيث إن هذه المنطقة مخصصة للصناعات المتوسطة والخفيفة التى لا تؤثر على البيئة والصحة العامة. قام المحتجون بتوزيع بيان، أكدوا فيه أنهم ليسوا ضد الاستثمار فى محافظتهم، لكن فى المكان الصحيح المخصص لكل صناعة، موضحين أنه تم تخصيص 5 آلاف متر لإنشاء هذا المصنع فى عهد المحافظ السابق اللواء أحمد ضياء الدين لأبو هشيمة، واصفيه ب "البديل لأحمد عز فى إمبراطورية الحديد". وأكدت الحركة، أن صناعة الحديد الخام والمسلح من خلال أفران ينتج عنها أبخرة ملوثة للبيئة والمكان الطبيعى لها منطقة الصناعات الثقيلة بمنطقة السرارية بمركز سمالوط بجوار مصانع الأسمنت، وهو عرض رفضه صاحب المصنع لعدة أسباب، منها أنه عليه أن يتكلف سعر الأرض، ومد الطرق والمرافق إلى المصنع، وهذا حق الدولة، الأمر الذى جعله يطمح لاختيار مكان آخر، وهى منطقة الصناعات البسيطة بالمطاهرة والقريبة من قرى وتجمعات سكنية كمدينة المنياالجديدة ومدعمة من الدولة وأراضيها بالمجان ومجهزة بالبنية الأساسية والطرق، رغبة منه فى إحراز أكبر المكاسب بأقل تكلفة واستغلال لمقدرات المحافظة. طالب البيان بالتكاتف حتى يعلم المسؤولون الذين يسهلون لصاحب المشروع، مشيرين إلى أن أهالى المحافظة يرفضون الاستهانة برأيهم وخداعهم بوظائف وهمية على حساب المصلحة العامة، داعين لاستمرار الوقفات أسبوعياً مثل ما فعل أهالى دمياط فى مواجهة مصنع أجريوم، والذين ضغطوا على النظام فى عنفوانه. جدير بالذكر أن الحركة نظمت وقفة الأسبوع الماضى لنفس الأسباب، ما دفع المحافظ إلى طرح الموضوع على الفيس بوك لأخذ رأى مواطنى المنيا، واختلفت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض.