أكد تقرير لموقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرئيلي، في تعليقه على انسحاب الجيش الأمريكي من العراق أن هذا القرار سيؤدي إلى تكثيف النشاط العسكري الإيراني، مشيرا إلى أن حكومة "نور المالكي" سمحت بوجود حوالى 30 ألف مقاتل من رجال كتائب القدس – الجناح العسكري للمخابرات الإيرانية – المتواجدون هناك لتنفيذ خطط طهران . وذكر التقرير أن "المالكى" رفض المطالب الأمريكية بإبقاء قوة صغيرة من الجنود تقدر بحوالى خمسة آلاف جندى، ولكن المالكي استجاب للضغوط الإيرانية بعدم الموافقة على إبقاء الأمريكيين على الأراضي العراقية. وبحسب "ديبكا" فإن إيران كان لها هدفان، أولهما هو انسحاب القوات الأمريكية من العراق التى يعتبرها الإيرانيون تهديدًا عسكريًا مباشر على حدودها، والثانى هو أن تضمن إيران اعتلاء حكومة شيعية ضعيفة فى العراق التى تستطيع توجيهها، وذلك لكى تضمن طهران استمرار الانقسامها التى تشهدها العراق بين السنة والشيعة والأكراد، وحتى لا تشكل العراق نفسها تهديدا عسكريا على إيران، ولتستحوذ على النفوذ فى منطقها حتى سوريا.