أكد الإئتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة في مصر أنهم لن يكونوا يوما طرفاً في الصراع السياسي الدائر حالياً ، مشيراً أن مهمتهم هي حماية المنشآت الشرطية والحيوية بالدولة ، وذلك خلال البيان الذي أصدره الإئتلاف اليوم الأحد . وأشار البيان أن موقفهم واضح حيال تظاهرات 30 يوليو الجاري ، ولن يشاركوا في تلك التظاهرات وسيكتفوا بحمايتهم المنشأة العامة من التخريب أو الحرق ، مختتما ًفي نهايته أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي عقب اعلان النتيجة الرسمية لانتخابات النادي العام لافراد الشرطة للتأكيد علي مواقفنا ورؤيتنا تجاه الاحداث القادمة . كما أضاف أحمد مصطفى المنسق العام للإئتلاف أن إعلانهم اليوم عن عدم مشاركتهم في التظاهرات جاء بعد إعلان بعض الضباط عن نزولهم وكذلك موقف نادي ضباط الشرطة ، مستوضحاً أن موقفهم ثابت وأنهم ليسوا مع أو ضد أي فصيل سياسي بمصر . ووصف مصطفى إعلان البعض من رجال الشرطة عن مشاركتهم في تلك التظاهرات بأنها أراء فردية لا تمثل إلا أصحابها ، مؤكداً رفض الإئتلاف تلك الدعوات التي تزج بالمؤسسة الأمنية في الصراع السياسي وتفقدها الحيادية المطلوبة . وأشار إلى إحترام الإئتلاف لما أعلنه نادي ضباط الشرطة كممثل لكيان ضباط الشرطة ، مؤكداً إلتزام الإئتلاف بما يقرره وفقا لرؤيتهم وقناتهم ومواقفهم الثابتة التي لن تتغير – على حد تعبيره – مشيراً أنهم يمثلوا أنفسهم وليسوا في حاجة إلى وصاية من أحد .