طالب المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بتطوير مدينة رشيد لجعلها متحفًا مفتوحًا ووضعها على الخريطة السياحية العالمية لما تحويه من آثار إسلامية وموقع جغرافي فريد، وذلك استجابة لما نشرته "المشهد" حول آثار المدينة. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمدينة رشيد صباح اليوم والتي تفقد خلالها الأماكن الأثرية بالمدينة ومنها شارع دهليز الملك والقلعة والمتحف والمساجد والمنازل الأثرية, حيث يتم ترميم عدد 12 منزلا و6 مساجد أثرية بتكلفة 70 مليون جنيه, كما تفقد الحملاوي أعمال فك وإعادة بناء مسجد زغلول الأثري المقام على مساحة 5000 متر مربع بتكلفة إجمالية 37 مليون جنيه. وطالب المحافظ بمخاطبة الآثار لإقامة سور حول المنطقة الأثرية والمقابر ب"أبومندور", بالإضافة الى عمل الترميمات اللازمة لمسجد العباسي.. وتكثيف أعمال النظافة بالمدينة وحول المساجد الأثرية وطلاء المنازل المطلة على الكورنيش ومراعاة البعد الجمالي، وإزالة جميع أشكال الإشغالات والتعديات بالمدينة خاصة حول مسجد أبو مندور و الكورنيش و قلعة قايتباي، وسرعة نقل مصانع الطوب للأماكن المخصصة لها. كانت "المشهد" قد نشرت فى 12 أكتوبر الحالي تحقيقا حول آثار مدينة رشيد.. وأشارت الجريدة فيه إلى الدور المهم الذي لعبته رشيد في التجارة المصرية على مر العصور، وأنها تحتفظ حتى الآن بالعديد من آثارها التي أقيمت في العصر العثماني والتي يبلغ عددها حالياً اثنين وعشرين منزلاً وحماما وطاحونة بالإضافة إلى أحد عشر مسجداً وزاوية وثلاثة أضرحة.