قضى آل كابوني، أشهر زعماء العصابات في التاريخ، فترة صعبة خلال فترة حبسه في سجن الكاتراز، بتهمة التهرب من الضرائب، يمكن أن تكون قد أثرت على قواه العقلية. وكشف مؤخرا عن رسائل تم إرسالها من قبل آل كابوني للطبيب المعالج له، وكذلك تذكارات تخص عائلته، وبعض من متعلقاته الشخصية. آل كابوني المتوفي في عام 1947 عن عمر ناهز 48 عاما، كان يعالج بعد فترة سجنه بواسطة الدكتور كينيث فيليبس طبيب عائلة كابوني. وتم الكشف عن رسالة من الطبيب فيليبس إلى طبيب آخر يدعى جوزيف مور، يقول فيها إن آل كابوني قد أصابه الجنون بعد الفترة التي مكثها في سجن الكاتراز وهناك تذكارات أخرى تجمع آل كابوني مع زوجته ماي وابنتهما ، وتشمل أيضا 23 صورة لكابوني، وصور لنعشه محاط بالزهور، ومن المتوقع أن يتم بيع هذه الرسائل بمبلغ لن يقل عن 50 ألف دولار.