أكد الدكتور محمود السباعى، إمام وخطيب مسجد الفتح بميدان رمسيس، أن الجاهل فى معرفة أمور القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامى لا يعرف التفرقة بين أمور الخير والشر فى أمور الحياة الدنيوية، وبالتالى التطلع إلى المعرفة يحتاج إلى نظر وجهد واستدلال لمعرفة أمور المسلمين، وفضل القرآن الكريم على الأمة الإسلامية، مستشهداً بذلك بأن الدول يوجد بها الأقلية والأغلبية فى الاجتهاد بمعرفة أمور دينهم والبصائر القرآنية التى تكون نجاة من عذاب الآخرة يوم القيامة. وأضاف السباعى، خلال خطبته بمسجد الفتح بميدان رمسيس، اليوم الجمعة، أن النصر السليم للأمة الإسلامية ليست بالجنود والقوات والآلات والأدوات، وإنما تكون بالتقرب إلى الله عز وجل والتمسك بسنة نبيه على الصلاة والسلام، موضحاً أن الاستشهاد العربى الوحيد للأمة الإسلامية على اليهود كان سببه التمسك بكتاب الله وإعلاء كلمة "الله أكبر". وأشار خطيب مسجد الفتح إلى أنه لم يكن يتجرأ فى يوم من الأيام أن يقوم أعداؤنا من الغرب والجنوب فى قطع حصتنا من المياه، موضحاً أن سبب قيام ذلك ليس بسبب قوتهم، وإنما بسبب ضعف الأمة الإسلامية، وبالتالى لا قيام للأمة إلا بالتمسك بأمور دينها والتقرب إلى الله عز وجل، والتمسك بصفات الله عز وجل وبصفات الأنبياء والالتزام بالدين الإسلامى وإحسان التوكل على الله تعالى مع الأخذ والتمسك بالأسباب الدنيوية فى الحياة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل