أعرب حزب التجمع عن خيبة امله مما تتعرض له الثقافة فى مصر والهجوم الفاشي الذي تقوم به السلطة الإخوانية على المثقفين والمبدعين وأجهزة وزارة الثقافة ومؤسساتها الثقافية الفكرية والأدبية والفنية ، فهذا الهجوم الإخواني لا هدف له سوى السيطرة والهيمنة على مقدراتنا الثقافية بهدف القضاء على كل منجزاتنا الفكرية والأدبية والفنية ، والقضاء على هويتنا الثقافية المصرية التاريخية الراسخة عبر الزمان ، تلك الثقافة التي تمكنت من صد كل محاولات الغزو الثقافي بألوانها ومشاربها المختلفة ، والتي مكنت مصر عبر التاريخ من أن تكون مقبرة للغزاة ، وسوف تكون بكل تأكيد مقبرة للفاشية الإخوانية الرجعية وغزوتهم الطائفية التكفيرية المعادية للتقدم وللحرية والإبداع الثقافي. كما أعلن الحزب عن تضامنه مع المثقفين المصريين في معركتهم ووقفتهم الشجاعة لصد الهجوم التتري لوزير الثقافة الإخواني ، الذي يستهدف تفريغ المؤسسات الثقافية من كل الكوادر والقيادات الفنية والإدارية المبدعة ، وتدبير مذبحة لأجهزة الثقافة المصرية ومذبحة للثقافة المصرية نفسها ، واستدعاء العناصر الإخوانية المعادية لكل ثقافة ولكل إبداع أدبي أو فني ودفعها لتخريب الثقافة المصرية والقضاء على عناصر قوتها الأساسية المتمثلة في حرية الفكر والإبداع. وجاء فى بيان الحزب إن حماية الثقافة المصرية من مخاطر الهجمة التترية لوزير الثقافة الإخواني ، والقدرة على صد هذه الغزوة الرجعية الإخوانية على حرية الفكر والإبداع ، هي الجوهر الحقيقي لإنقاذ مصر من خطر الفاشية الإخوانية وسيطرتها على الحكم وعلى المقدرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ، لأن التهاون في هذه المعركة الدائرة على الجبهة الثقافية يفدقنا ويفقد مصر الكثير من عناصر قوتها الرئيسية ، يفقدنا هويتنا المصرية القائمة على الحرية والتعددية الثقافية والحق في التفكير والتعبير والإبداع، ولذلك لا سبيل أمامنا إلا الصمود والمقاومة. ودعا محمد فرج أمين التثقيف بحزب التجمع كل مثقفي مصر من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين ، من مفكرين وفلاسفة وأساتذة جامعات ومعلمين وصانعي حرف شعبية وصنايعية وحرفيين ، وكل المبدعين في كل مجال فكري أو اجتماعي أو ثقافي أو سياسي ، إلى ضرورة التوحد ضد هذا الهجوم الإخواني الفاشي وفضح أهدافه الرجعية الطائفية والتكفيرية ، وضد هذا الهجوم التتري لوزير الثقافة الإخواني الذي ما جيء به إلا لينفذ مخططات أخونة الثقافة المصرية وتخريبها ، وأخونة أجهزتها المختلفة عبر ارتكاب مذبحة للكوادر الثقافية الأكاديمية والفنية والإدارية المبدعة ، فلا سبيل أمامنا إلا الاتحاد والصمود والمقاومة ، ولا سبيل لنا إلا الانتصار حفاظاً على هويتنا الثقافية وحفاظاً على ثقافتنا وحفاظاً على مصر.