بدأ مجموعة من المحررين الصحفيين الإضراب عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين بعد أن قاموا بتحرير محضر إضراب جماعي بقسم قصر النيل, بسبب رفض نقابة الصحفيين قبول أوراقهم للحصول على عضوية النقابة. أكد المحررون المضربون اشتغالهم بالمجال الصحفي قرابة العشر سنوات وانطباق جميع الشروط المدونة باستمارة عضوية نقابة الصحفيين عليهم , مما يعطيهم حق اللجوء للقضاء, و قالت واحدة من المضربين إن سبب إضرابنا هو أن الرفض جاء دون إبداء أسباب وهذا ما لا يرضي أحدا , متهمة مجلس النقابة بالتعسف في تحديد أعضاء يحضرون كممثلين للنقابة في جلسات لجنة القيد الاستثنائية التي تنظر في تظلمات الصحفيين من تعسف نقابتهم اكد على القماش- منسق لجنة.الاداء النقابى - "للمشهد " مسئولية مجلس النقابة الحالى المباشرة عن هذه المشكلة خاصة بعد اعتذار هانى عمارة عضو المجلس - عن المثول امام المحكمة للرد على الصحفيين المضارين و هو مايعتبره القماش ابسط حقوقهم ويحفظ للنقابة هيبتها ، ويضيف القماش انه فى الوقت الذى رفض فيه حاتم زكريا سكرتير النقابة مساعدة هؤلاء الصحفيون فإن محمد خراجه - عضو المجلس - تدخل بطريقة اثارت الاقاويل حيث اهتم فقط بحل مشاكل المنتمين الى جريدته " الاهرام " وهذا طبعا لاسباب انتخابية مما دعى عمارة للانسحاب معتذرا من جانبه أكد ناصر عبد الحفيظ -35عاما- محرر بصحيفة "الوطني اليوم" - التي توقف صدورها- أحد المعتصمين أن عدد المعتصمين وصل إلى 40 معتصما منهم ستة أفراد مضربون عن الطعام والسبب وراء ذلك أن هناك الكثير من الصحفيين المشتغلين بالمؤسسات الصحفية، خاصة ب "الوطني اليوم" لم تدرج أسماؤهم في جدول النقابة وكانت حجتهم أن الجريدة لم تعد تصدر علماً بأن أسماء الصحفيين وصلت إلى النقابة قبل وقف إصدار الجريدة لأسباب سياسية, مضيفا اننا حصلنا على احكام قضائية باستحقاقنا العضوية ولكن النقابة ما زالت تتعنت, وقد وعدنا من قبل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بأن يكون الحد الأقصى لحل جميع المشاكل هو يوم الأحد الموافق 17-7-2011م, وعندما لم تحل بدأنا الإضراب .