يدرس صندوق سفنكس لإعادة هيكلة الأصول التخارج من بعض الشركات الموجودة في الصناديق التابعة له سواء في صندوق جرانديو أو صندوق الجامعة الأمريكية . و أوضحت ماريان غالي رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب للصندوق أن القطاعات التي تنوي التخارج منها في صندوق الجامعة الأمريكية تشمل الشركات العاملة في مجال الأجهزة الطبية و مواد البناء و التعبئة و التغليف و التي يتراوح قيمتها ما بين 15 إلي 45 مليون دولار لافتة إلي إمكانية دخول شركاء بحصص صغيرة في هذه الشركات . و أشارت غالي إلي إرتفاع فرص نمو هذه الشركات خلال الفترة القادمة لقيامها بالعمليات التوسعية التي تضمن لها هذا النمو موضحة أن الصندوق يبدأ في التخارج من الشركات التابعة له بعد مرور فترة تتراوح ما بين 3 إلي 6 سنوات و ذلك بعد إجراء عمليات إعادة الهيكلة اللازمة لها . و قالت غالي أن الصندوق يدرس حاليا التخارج من بعض الشركات عن طريق طرح جزء من أسهمها في البورصة خلال الفترة القادمة و سيتم تحديد إمكانية دخول شريك إستراتيجي كأحد البدائل التي يتم دراستها لمساعدة الصندوق في عملية زيادة رأسماله الجاري إستكماله ليصل إلي 150 مليون دولار بدلا من 85 مليون دولار رأس المال الحالي . و أكدت غالي علي إهتمام الصندوق بكافة القطاعات الإقتصادية لافتة إلي بحث الصندوق في الوقت الحالي عن مستثمرين جدد في قطاعات معينة وهي قطاعات الأجهزة الطبية و مواد البناء و الأغذية و المطاعم و المواد اللوجيستية و الخدمات و التعبئة و التغليف و التعليم لافته إلي ان الصندوق علي إستعداد للإستحواذ الكامل علي شركه تتعدي قيمتها 50 مليون دولار ولكن في هذه الحاله سيتم الإستعانه بالبنوك سواء كشريك أو كقرض مالي . و أشارت غالي إلي أن الصندوق يجري حاليا مفاوضات مع عدد من الشركات لشراء حصص بنسبة 100% بها خلال المرحلة المقبلة و ذلك في قطاعات الأغذية و الصناعات اللوجيستية و الزجاج الطبي و السمارت كارد . و لفتت غالي إلي تجربة الصندوق في الدخول في السوق السعودي من خلال شرائه إحدي الشركات العاملة في مواد البناء مشيرة إلي توقف هذه التجربة رغم إنجاز خطوات كبيرة فيها بسبب عدم وجود مواد الخام المستخدمة في هذا المجال في السوق السعودي مؤكدة علي عدم وجود النية حاليا لخوض تجربة أخري في السعودية . و أوضحت غالي إستحواذ الصندوق علي شركة " راميدا " للأدوية بنسبة 100 % في بداية هذا العام و ذلك في شراكة مع شركة " كامبس " البريطانية و عدد من المستثمرين الأخرين موضحة أن هذه الشركة كانت تعمل بقوة 15 % فقط إلا إنها وصلت إلي 100% بعد عمليات الهيكله الذي قام بها الصندوق . و عن تأثير الثورات العربية علي أداء الصندوق أشارت غالي إلي تأثره بشكل كبير من جانب الشركات العاملة في ليبيا لاسيما تلك المتخصصة في مواد البناء و التعبئة و التغليف نافية تأثر بعض الشركات المصرية بالثورة التي حدثت خاصة الشركات العاملة في مجال التصدير مثل إحدي شركات الملابس التي تصدر للخارج بنسبة 95% و قطاعات البناء و المأكولات .