أكد منير فخرى عبد النور- وزير السياحة - أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب استمراره في الوزارة متوقعا اندلاع احداث شغب وعنف فى الانتخابات المقبلة. وأكد عبدالنور - في حواره مع برنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة 2 - أن حزب الإخوان المسلمين أكثر الأحزاب تنظيمً، ولكنه استبعد ان يصلوا إلي الحكم، مشيرا الى انهم لن يحصلوا على الاغلبية. وأشار وزير السياحة إلى أن الإعلام المصرى أخطأ فى نقل أحداث ماسبيرو لمدة ساعتين فأكثر ، وأنه شرع الآن في معالجة الاخطاء التي تمت في نقل الأحداث، وأكد عبدالنور أن المسيحيين لم يحملوا سلاحا في أحداث ماسبيرو وأنه كان يعلم بالأحداث قبل أربعين يوما من وقوعها، مضيفا انه حذر محافظ أسوان ووزير الداخلية، مشيرا الى انه يوجد طرف ثالث فى الأحداث يريد الوقيعة بين الشعب والجيش. وفيما يخص السياحة، اوضح الوزير أن بعض الدول حذرت السائحين من القدوم إلي مصر مثل إسبانيا وايطاليا، موضحا ان أن أحداث الشغب وقطع الطرق " قاتلة " للسياحة. وتوقع عودة السياحة الى ما كانت عليه في ديسمبر 2010 في حال توقف المظاهرات والاضرابات، مشددا على اهمية السياحة التي تمثل 12% من الناتج المحلي المصري، وتعد اكبر مصدر للعملات الصعبة. وأوضح منير أن القاهرة والأقصر وأسوان تعاني من ندرة السياح الآن، مضيفا "إذا عاد الهدوء للقاهرة مرة اخري ستعود السياحة إليها، أما بالنسبة للأقصر وأسوان فستعود السياحة وبقوة في الموسم الشتوي القادم". وأكد أن الهدوء في الشارع المصري سيعود عندما تتحقق الآمال الرئيسية للثورة ، وعندما يقتنع الشارع ان القوات المسلحة تعمل لصالح الشعب. لن يرشح منير فخرى نفسه فى الانتخابات البرلمانية القادمة و علم بأحداث ماسبيرو قبل أربعين يوما من وقوع