علق الدكتور أيمن نور- مؤسس حزب غد الثورة الجديد، على الحكم الذي صدر ضده اليوم بتأييد الحبس في قضية التوكيلات المزورة بهذه الآية "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون" وبقوله "اللي مخافش من مبارك ومعاه المجلس العسكري مش هيخاف من المجلس العسكري لوحده" . وأضاف - في تصريح ل " المشهد" - : انتظرنا حكماً فى قضية انتهت، وكانت مُلفقة ومشبوهة بالانحياز والانتقام السياسى"، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع صدور قرار لصالحه، ليس للموقف الضعيف، بل لأسباب أخرى . أوضح نور أن رئيس الدائرة، المستشار طلعت الرفاعى، هو ذاته عضو بلجنة شئون الأحزاب، والتي سبق وأن اعترضت على ترخيص حزب الغد الجديد، ومن بعدها اختصمناه أمام الإدارية العليا، وأنه كانت لديه دعوي قضائية ضده، وقضت بحكم واضح منذ أسبوع بقبول تأسيس الحزب. وقال نور: إن المجلس العسكرى طلب وبشكل واضح استبعادي من حضور جلسات مرشحى الرئاسة، لأن المجلس لا يرغب فى حضورى . واعتبر نور أن الحكم هو بداية الطريق، مشيراً إلى أن من يتصور أنه أبعد الرقم الصعب فى المعادلة، فهو واهم ولايعرف، ولا مصر ولا حزب غد الثورة، قائلاً: " كنا منذ 2004 نتحدى النظام ونطالب برحيله، لأننا مؤمنين بإرادة الله" . وأعلن نور أنه سيتقدم بطعن ضد هذا الحكم بالبطلان، والتماس إعادة متضمن أسباب وحيثيات جديدة، وسنلغى هذا الحكم بآلياتنا، مشيراً فى الوقت ذاته، أن انتخابات الرئاسة ما زال أمامها شهور وممكن سنوات . وأكد نور -فى نهاية المؤتمر الصحفى- أن الغد لايعمل من أجل مقاعد أو رئاسة بل للحرية، التى سنظل نعمل لها حتى أخر يوم فى عمرنا، مختتماً كلامه بقوله تعالى " وبشر الصابرين" .