شارك ما يقرب من 20 ألف طالب بجامعة المنصورة في مسيرة غاضبة من أمام مبنى مجمع الخدمات إلى مبنى كلية الطب البيطري احتجاجًا على الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجامعة أمس. وهدد الطلاب بالإضراب الشامل الثلاثاء المقبل في حال عدم إقالة رئيس الجامعة، مرددين هتافات عديدة منها: "انتو لسة ساكتين ليه.. داسوا علينا فاضل إيه" و"يا زمايلنا ضموا علينا حق إخواتنا بينادينا" و" يامنتقم ياجبار فوضناك تاخد بالتار" و"يا جامعة يا مصرية.. عمداء من غير شرعية.. تعيينهم من الداخلية " و"إقالات إقالات.. لجميع القيادات" و"حرية حرية". وامتلأت أسوار الجامعة بالملصقات التي تطالب بالانضمام للمظاهرة، وحاصر المشاركون في المسيرة مبنى إدارة الجامعة ومنعوا دخول أي من موظفيها. في الوقت نفسه، أصدر ائتلاف طلاب الجامعة بيانًا أكد فيه أن ما حدث بالأمس يعد سابقة في تاريخ الجامعات المصرية منذ تأسيسها، وهاجما فيه السيد عبد الخالق - رئيس الجامعة - وفتح باب التحقيق فيما حدث. من جانبه، أصدر الدكتور السيد عبد الخالق - رئيس جامعة المنصورة الجديد - بيانًا ظهر اليوم عبر فيه عن أسفه لما شهدته الجامعة من إصابة عدد من الطلاب وتعهد بتشكيل لجنة إدارية محايدة للتحقيق فى الموضوع لمعرفة حقيقة ما حدث وملابساته. الجدير بالذكر أنه أصيب عدد من الطلاب نتيجة صدم سيارة ميكروباص حكومية لهم كان يستقلها عميدا كليتى الآداب والطب البيطري فور انتهائهما من التصويت في انتخابات اختيار رئيس الجامعة بعد تجمع العشرات من الطلاب والهتاف ضدهما لرغبتهما في أن يكون العمداء بالانتخاب، إضافة إلى سابق خلافات حادة نشأت بين طلاب الطب البيطري وعميد الكلية.