أعلن العاملون بالشركة المصرية للاتصالات الدخول فى إضراب شامل عن العمل غدا، الأحد، وذلك فى الوقت الذي يواصلون فيه اعتصامهم لليوم الثالث داخل مقر الشركة، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى عزل مجلس الإدارة والتحقيق مع قياداته فيما ينسب لهم من " فساد وتهم بإهدار المال العام" وعدم صرف مستحقات العاملين من أرباح سنوية، بالإضافة لاتخاذ المجلس قرارات اعتبرها العاملون مخلة بالصالح العام وآخرها إصدار منشور بإجازة إجبارية يوم الخميس الماضي لجميع العاملين بفرع سنترال الأوبرا. وطالب العاملون المعتصمون بإخلاء سبيل 5 من زملائهم تم القبض عليهم والتحقيق معهم بتهمة محاولة قتل محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة، مؤكدين أن هذا الاتهام غير صحيح، وأنهم لم يتعرضوا له بأى سوء أو تهديد. وكان ما يقرب من 1200 عامل بسنترال الأوبرا بوسط القاهرة التابع للشركة المصرية للاتصالات قد اعتصموا الخميس الماضي للمطالبة بإقالة الرئيس التنفيذى للشركة، وحل مجلس الإدارة الحالى واختيار مجلس إدارة جديد يعبر عن طموحات وآمال العمال والشركة فى المرحلة المقبلة، وقد تجمع عشرات العاملين حول مكتب المهندس عبدالرحيم فى الدور السابع بسنترال الأوبرا معلنين رفضهم خروجه من المكتب إلا بعد إعلان الشركة قرارًا بعزله، وهو ما دفعه إلى الاستنجاد بالشرطة العسكرية حيث تدخلت القوات الخاصة لاخراجه.