أصيب شاب عاطل عن العمل بجروح بليغة اليوم الأحد بعد أن أضرم النار في نفسه أمام بلدية مدينة سيدي بوزيد بالوسط الغربي التونسي من حيث انطلقت شرارة "ثورة الحرية والكرامة" نهاية 2010، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وسكب إبراهيم سليماني (23 عاما) البنزين على جسده قبل أن يضرم النار فيه أمام مقر البلدية المغلق الأحد يوم العطلة الإسبوعية في تونس وسط دهشة المارة الذين سارعوا إلى نجدته.
وأصيب الشاب بحروق بليغة ونقل إلى المستشفى المحلي حيث وجد الأطباء أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في ثلاثة أرباع جسده.
وقال شهود إن الشاب لم يقل شيئا قبل إضرام النار في جسده لكن أحد أقاربه قال لوكالة فرانس برس إنه "ضاق ذرعا بالبطالة والفقر".