حذر حزب المصريين الأحرار، المجلس العسكرى من استمرار التعامل مع الأحداث باستخدام القوة وهو ما يؤدى إلى زعزعة الثقة التى أولاها الشعب المصرى للمجلس. وطالب الحزب فى بيان له اليوم المجلس بتحمل مسئوليته تجاه حماية وتأمين المؤسسات والمنشآت المسيحية. وحمل الحزب القائمين على إدارة البلاد المسئولية الكاملة عن الأحداث المؤسفة التى وقعت بمنطقة ماسبيرو، مؤكدا أن الحزب كان قد وقع على وثيقة المجلس العسكرى كخطوة تمهيدية لنقل الحكم إلى المدنيين إلا أن المجلس لم يلتزم بما ورد فى هذه الوثيقة من وعود وجاءت الأحداث الجارية بما فيها من عدم التحلى بأدنى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين العزل تؤكد ذلك، مشيرا إلى أن الأحداث قد أسقطت هذه الوثيقة. وأكد الحزب على ضرورة إعلان حالة الحداد لمدة ثلاث أيام على أرواح الشهداء الذين سقطوا منذ بداية الثورة، وطالب الحزب بسرعة تشكيل لجنة تحقيق مدنية مستقلة لإجراء تحقيق حول الأحداث التى جرت بالأمس ومحاسبة المسئول عن أعمال العنف والقتل التى جرت، وإقالة أسامة هيكل وزير الإعلام، وذلك لما تضمنته التغطية الإعلامية للأحداث من أكاذيب وتحريض على الفتنة. وشدد الحزب على ضرورة إقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان . وناشد الحزب شعب مصر الغالى أقباطاً ومسلمين أن يقفوا بالمرصاد لكل محاولات إشعال وتهييج الفتن فى نفوس أبناء الوطن الواحد، متعهدين لهم بأن جميع القوى السياسية المؤمنة بحقوق المواطنة، وعلى رأسها الحزب لن تتوانى فى الدفاع عن حقوق كل مواطن مصرى حتى يعود لكل ذى حقٍ حقه.