نشر "يوسي نيشر" محرر الشؤون الشرق أوسطية في التيلفزيون الإسرائيلي، تقريرا منذ قليل عن السبب في انتشار ظاهرة التأييد للرئيس السابق مبارك، واتساع ما اسماه برقعة مؤيديه من اتباع جماعة "آسفين يا ريس" مشيرا إلى أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، هو المستفيد مما سماه "خيبة الأمل" الموجودة في الشارع المصري الآن. وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة عبر موقعها على شبكة الإنترنت " مبارك، على ما يبدو قد يكون المستفيد الرئيسي من خيبة امل الشارع المصري من نتائج ثورة الخامس والعشرين يناير حتى الآن ومن حالة شبه الفوضى التي تدخلها مصر في عهد الرئيس مرسي أمنيا وسياسيا وقضائيا واقتصاديا. وأضاف نيشر فى تقريره "تراجع شعبية مرسي، يواكبه نوع من عودة شعبية مبارك: والتقارير القادمة من القاهرة تتحدث عن ظهور صور لمبارك، خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية في مختلف الشوارع والمدن المصرية وحتى في مسقط رأس الرئيس مرسي، لأول مرة منذ ثورة الخامس والعشرين يناير. وبحسب هذه التقارير انتشرت صور لمبارك، على أعمدة الإنارة وواجهات المحلات والمنازل والسيارات ووسائل النقل العام". وقال نيشر، في هذا التقرير "آسفين يا رئيس...هذا هو العنوان الرئيس المكتوب على الملصقات في الشوارع المصرية. وليست ظاهرة صور لمبارك، في الشوارع وحدها: أيضا ظهرت أول أغنية للاعتذار للرئيس مبارك تحت عنوان "آسفين يا رئيس" قد صدرت هذا الشهر، وتحظى بشعبية كبيرة على موقع اليوتيوب". وقال نيشر: "حركة آسفين يا مبارك، انتشرت ليس في الصور والأغاني فقط: اكثر من صفحة على الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" صدرت في الآونة الأخيرة تحت عنوان "آسفين يا رئيس" أو "احنا آسفين يا مبارك". واختتم نيشر، تقريره بالقول بأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، قد يكون من ضمن أبرز المستفيدين من خيبة أمل الشارع المصري من ثورة الخامس والعشرين يناير ومن حالة شبه الفوضة، التي تشهدها مصر ما بعد الثورة في عهد مرسي.