يتوجه والد اثنين من المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن، إلى الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، وذلك بهدف تحقيق العدالة والحقيقية لأبناءه. يقول أنزور تسارنيف أن لديه العديد من الأسئلة للشرطة والتي ستعمل على توضيح أشياء عدة لهم بمجرد وصوله من موطنه في داغستان بروسيا. فيما أوضح أنزور قبل وقت سابق أنه سيعود إلى أمريكا هذا الأسبوع في أعقاب وفاة ابنه الأكبر تامرلان واعتقال الآخر والذي يدعى دوخر، 19 عامًا والد 2 من المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن . بينما تقول زبيدات تسارنيف والدة المشتبه بهم، أول أمس أن زوجها سيتوجه إلى الولاياتالمتحدة الأربعاء، مضيفة أن العائلة تأمل أن تجلب جثمان تامرلان مرة أخرى إلى روسيا. . ونفى الوالدان علاقة أبنائهم بتفجيرات بوسطن والتي قتل فيها 3 أشخاص وأصيب أكثر من 170 بنهاية خط سباق مارثون بوسطن الأحد الماضي. . . واتهموا السطات الأمريكية، فيما وصف سارنيف وفاة ابنه بأنه "داخل العمل" في حين زعمت زوجته أن الحكومة أرادت القضاء على تامرلان، 26 عام. وقال والد المشتبه بهم، 47 عامًا، أنه تحدث إلى أبنائه في أعقاب التفجير قبل أن يعلم بأنهم مسئولون عن ذلك. ومنع جوهر، الذي ذهب إلى المستشفى عقب إطلاق النار على رأسه عندما عثر عليه مختبئًا في قارب بالفناء الخلفي في ووترتاون، من إجراء محادثات مع أقاربه، كما لم يسمحوا لأيًا من أفراد عائلته رؤيته. وقالت سارنيف "كل ما كنا نعرفه عنهم هو ما كنا نسمعه من التليفزيون". وتحدثت والدتهم، 46 عامًا،إلى الإرهاب يين المشتبه بهم بعد الهجوم، قائلة أن تامرلان أجرى لهااتصالا هاتفيا قبل وفاته بلحظات ليقول لها وداعًا. ونقلت عنها "الديلي تلغراف" أول أمس قولها، "أنها فخورة بأبناءها، مؤكدة إصرارها على أن أبناءها لا يمكن أن يكونا مذنبين بارتكاب تلك الفظائع". في حين اعترفت أن تامرلان، والذي أصبح مسلمًا، أنه انخرط في قراءة مواد ذات الصلة بالإرهاب، نافيةأن يمثل ابنها الحركات الجهادية. وأضافت أن تامرلان أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "قراءة المواد المتطرفة لا يجعل كإرهابي"، متابعًا: "قرأت أشياء كثيرة وأنا أقرأ". وقالت أنها كانت تعتقد أن الخدمة الأمنية الأمريكية هي المسئولة عن التفجير.