فى أول تعليق له بعد معرفة تورط نجليه فى تفجيرات بوسطن التي أدت إلى مقتل ثلاثة وجرح المئات خلال ماراثون سباق بوسطن، قال والد المشتبه بهما، أنزور تسارناييف، إنه يتشكك فى تورط نجليه، مضيفا فى لقاء مع قناة روسية من داغستان: "تحدثت مع ابني عبر الهاتف مباشرة بعد الهجوم الارهابي»، وسألتهما عن حالتهما وقالا لي لا تقلق نحن لم نكن هناك أبداً" وأضاف والد المشتبه بهما: "أنا لا أعتقد أن ابني فعلا هذا، إنهما لا يؤذيان ذبابة".
أما الأم زبيدات فصرحت بأن ابنيها، المشتبه بهما، الأول تامرلان - 26 عاما، «دخل فى سياسات دينية منذ خمس سنوات.. ولم يخبرني أبدا أنه اتجه إلى جانب الجهاديين، ابنى لم يكن ليفعل هذا الأمر».
فى حين كان رد فعل أحد أعمامه فى ولاية ميرلاند الأمريكية، يدعى رسلان، أن «أعمالهما -شارة إلى المشتبه بهما واللذين وصفهما بالفاشلين- ليست لهما علاقة بالدين، شخص ما جعلهما متطرفين ولكن ليس أخي».
وقالت زوجة تاميرلان الذي قتل الجمعة، كاثرين راسل: «لقد اكتشفنا أننا لم نكن نعرف حقيقته».
ومن نيويورك أعربت شقيقته، إلينا، قائلة: «أنا لست بخير، وأشعر بالأسف تجاه الناس الذين جرحوا والأشخاص الذين فقدوا أرواحهم».