أثارت الخسائر الناجمة عن أحداث ماسبيرو مساء أمس عددًا من التساؤلات عن الموقف التأمينى للممتلكات والمحال التى تعرضت للتدمير.. وما إذا كانت شركات التأمين ستقوم بتعويض المتضررين أم أن الأحداث خارجة عن نطاق التغطيات التأمينية، لا سيما إن كان أصحابها يمتلكون ملحقًا للشغب؟؟ قال أحمد أبو العينين - رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصرى للتأمين ورئيس قطاع السيارات بشركة مصر للتأمين - إن الخسائر التى نتجت عن الأحداث التى وقعت بالأمس مغطاة تأمينيًا وتقع تحت تغطيات الشغب والاضطرابات المدنية، لذلك فإن كل عميل لديه هذا الملحق سيكون من حقه الحصول على التعويض المناسب من شركة التأمين. وفى نفس السياق، أكد إبراهيم لبيب - نائب رئيس اللجنة العامة لتأمينات السيارات ورئيس قطاع السيارات فى شركة الدلتا للتأمين - أنه يجب انتظار نتائج التحقيقات لمعرفة المتسبب فى هذه الأحداث وبالتالى وضع توصيف دقيق لها، إلا أنه فى كل الأحوال فإن هذه الخسائر تقع ضمن نطاق تغطيات الشغب والاضطرابات المدنية، مضيفًا أن تعريف الشغب هو اجتماع أكثر من شخص لهم أغراض متعددة منها الدينية، وأشار إلى أن شركات التأمين غير ملتزمة بسداد التعويضات لمن لا يملكون ملحق الشغب.