قامت الشرطة الهندية اليوم الاثنين باعتقال رجلاً ثانياً، لصلته باغتصاب طفلة في الخامسة من عمرها وتعذيبها في نيودلهي. وأوضحت الشرطة أن المعتقل متهم بمشاركة المتهم الرئيس الذي هو أحد جيران الطفلة. وسبق للمتهم الرئيس أن اختطف الطفلة في 14 أبريل/نيسان، واغتصبها عدة مرات. وعثرت عليها السلطات إثر ذلك بثلاثة أيام وهي نصف-واعية، وعثر الأطباء على أشياء من ضمنها قطع شموع وقنينة صغيرة في أعضائها التناسلية. وتسبب ذلك في موجة جديدة من التظاهرات في الهند، احتجاجا على تكرار ظاهرتي الاغتصاب والعنف ضد المرأة. وأعادت الحادثة إلى الأذهان حالة الغضب التي سادت الهند في أعقاب اغتصاب جماعي لطالبة علاج طبيعي في ال23 من العمر في حافلة في نيودلهي في 16 ديسمبر/ كانون الأول وشارك في اغتصابها خمسة رجال وسادس قاصر، وتوفيت الطالبة في مستشفى بسنغافورة حيث نقلت للعلاج. وتكثر جرائم العنف الجنسي في الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، وتشهد نيودلهي أكبر عدد من جرائم الجنس بين المدن الكبرى. وتتزامن الحادثة مع زيارة مسؤولة دولية تتابع ملف العنف المسلط على المرأة، إلى الهند.