فجر الدكتور أيمن نور -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن المجلس العسكري قامت بتجديد عقود لثلاث شركات أجنبية للترويج السياسى وتحسين صورة المرشحين، كانت بأسماء جمال مبارك وأحمد عز .وقال نور، إن مبارك الابن وعز هما من وقعا عقود هذه الشركات، لكن المجلس الأعلى القوات المسلحة نقلها باسمه، ثم قام بتمديد التعاقد بملايين الجنيهات، مضيفاً أن هذه الشركات هى: "ليفنج ستون جروب وموفيت جروب وبودسيتا جروب"، موضحاً أن المجلس أنفق 20 مليار جنيه على القصور الرئاسية بعد 6 أشهر من الثورة. وقال نور -فى مؤتمر سياسى عقدته جمعية "معاً من أجل الوطن" بمركز قويسنا- إن هناك 46 طريقة لزيادة الإيردات فى مصر، حتى الدين العام من الممكن تقليله بزيادة الإيرادات. وأكد نور، أن النظام السابق بكافة تفاصيله ما زال قائماً بنفس المبادئ السابقة، فالبلاد تمر بأزمة كبيرة، كنا نتوقعها لكن لا نتمناها، وشبه ذلك بمثال "أنه كان يوجد شخص أحول العينين يمسك عصفورة لمده 30 عاماً وعندما حاول وضعها فى القفص وضعها خارجه، وعندما حاولت الطيران عادت مرة أخرى إلى القفص"، فالمصريون عندما حصلوا على حريتهم طلبوا القفص. وأشار نور إلى أن يوم 11 فبراير كانت النهاية السعيدة فى فيلم "أسود أسود"، فهناك من يحاول "شيطنة الثورة"، وهذا غير صحيح، فهناك من يريد محاسبة الثورة على أخطاء كثيرة، وتحويل الثورة إلى شيطان بداية من الانفلات الأمنى الذى صنعه النظام. ولفت نور إلى أن الخروج الآمن من الأزمة الحالية لن يأتى إلا بانتخابات تنقل الحكم بطريقة مرنة إلى سلطة مدنية، وأن يكون هناك برلمان يعبر عن كل القوى السياسية لصنع حكومة قوية، مشيراً إلى أن البلاد تقف الآن فى مرحلة حرجة اضطرنا فيها المجلس العسكرى أن نكون فى لحظة صدام، وهذا لم نسعَ إليه على الإطلاق، فما علاقة المجلس العسكرى بالسياسة؟ ولماذا إصراره على مشروع قانون الانتخابات الجديد، رغم أنه ليس طرفاً سياسياً أو حزبياً، بل مهمته الحفاظ على إدارة البلد لنقلها لسلطة مدنية منتخبة، على اعتبار أن كافة القوى السياسية رفضت هذا القانون وأجمعوا على ضرورة الاعتماد على نظام القائمة النسبية الذى يعد الأفضل فى المرحلة المقبلة، مؤكداً أن قانون الطوارئ يعتبر ضرباً للثورة فى أقوى أهدافها، خاصة إن كان المطلب الأساسى للثورة هو إلغاء قانون الطوارئ، مشيراً أنه ضد تطبيق قانون الغدر باعتباره قانوناً استثنائياً. وأكد نور أنه الوحيد الذى قام برفع قضية فى العالم لتأدية الصلاة، وذلك أثناء حبسه، حيث إنه المسجون الوحيد الذى كان ممنوعاً من الذهاب إلى مسجد السجن، لذلك قرر رفع قضية وحصل على ثلاثة أحكام لكى يصلى، لكنها لم تنفذ، فكيف يصفونه بأنه ليبرالى "علمانى كافر". ايمن نور: المجلس العسكرى قام بتجديد عقود شركات اجنبية باسماء جمال مبارك واحمد عز للترويج السياسى بم