عقد حزب الحرية - الذى يوصف بأنه امتداد للحزب الوطنى المنحل- مؤتمرًا موسعًا فى البحر الأحمر، بحضور ممثلين من جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدين أن الحزب الذى يضم أبناء قبائل وعائلات يرحب بقانون الغدر، ولكن بضوابط محددة. وقال هشام الشعينى - منظم المؤتمر- "أوجه رسالة إلى المجلس العسكر بأن يطبق قانون الغدر على كل من أفسد فى الحياة السياسية، وكل من صدر بحقه حكم قضائى، لأن العزل يعتبر وباءً، ونحن أبناء عائلات وقبائل، وهذا لا يشرف قبائلنا، لأننا رجال والرجال مواقف، والشارع هو الذى يحدد ويختار الأصلح". وأضاف معتز محمد محمود - وكيل مؤسسى الحزب- "لا يوجد حزب فى مصر منذ أكثر من 60 عامًاً"، موضحًاً "كنا ننجح بصفة شخصية فى الانتحابات السابقة، ونحن نريد تحقيق أهداف شهداء الثورة"، ومشيراً إلى "نحن لا نحارب الثورة، ونقول لأبناء الثورة كانت هذه الأنظمة تنفذ أجندة أمريكية لهذا قمنا بتأسيس حزب لمقاومة تقسيم مصر". وأشار محمود إلى أن "حزب الحرية يتجاوز الأيدولوجية، ويضم أعضاءً لا أقول من الحزب الوطنى، لكن من قبائل وعائلات ممن يقومون بعملهم فى دوائرهم". وأكد محمد عبد المقصود - النائب السابق عن البحر الأحمر- "نحن مع شباب الثورة ونرحب بقانون الغدر، على أن يطبق كل من يثبت عليه أنه أفسد الحياة السياسية". ومن جانبه أكد عبد الفتاح دنقل - النائب السابق- أن أعضاء حزب الحرية ليسوا من فلول الحزب الوطنى، ومحافظة قنا لها قبائلها وعائلاتها، ونحن كنا ندعم الحزب الوطنى، وهو كان أفضل السيئيين".