أعلن ائتلاف شباب الثورة بالبحرالأحمر - فى بيان لهم - خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بقائمة موحدة، على أن يفتح الائتلاف باب الترشح على قائمته أمام الأفراد المستقلين الذين ساهموا في نجاح الثورة، وأكدوا أنهم سوف يعلنون عن أسماء مرشحيهم في الصحف خلال الأيام المقبلة. ودعا شباب الائتلاف كل قوى الثورة المصرية إلى حلف انتخابي جديد يصطف فيه الثوار معًا يدًا واحدة من أجل استكمال أهداف ثورتهم أمام أعداء الثورة وفلول النظام السابق، على أن يكون هذا التحالف مبن على عدد من الأسس منها رفض قانون الانتخابات الحالي والدفاع عن نظام انتخابي بالقائمة النسبية غير المشروطة على كامل المقاعد، وإلغاء نسبة ال 50% عمال وفلاحين وإلغاء مجلس الشورى، وإجراء انتخابات المجالس المحلية مباشرة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، ورفض تشكيل أي مجالس محلية بالتعيين أو بالانتخاب حتى لو مؤقتة إعمالاً لمبادئ الديمقراطية، بالإضافة إلى تحديد صلاحيات مجلس الشعب القادم على أن يتولى بجانب سلطته التشريعية الكاملة بعض السلطات التنفيذية كتشكيل حكومة إنقاذ وطني ثورية تلبي احتياجات المرحلة وغيرها، وتحديد موعد أقصاه شهر أبريل المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية وعدم تأجليها تحت أي ظرف، مع تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم، علاوة على إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات قبل إجراء الانتخابات البرلمانية وعلى رأسها المحاكمات العسكرية للمدنيين وقانون تجريم الإضرابات والاعتصامات وقانون الطوارئ وإصدار إعلان دستوري جديد يوفي كل المتطلبات السابقة ويقرها. وأكدوا أن الثورة الآن في عنق الزجاجة وعلى كل الثوار الشرفاء أن يتحدوا من جديد لوضعها على مسارها الصحيح. ووجهوا رسالة إلى كل ثائر مصري وطني لا يقبل أن تعيش مصر بعد ثورة شعبية انتظرتها عقود طوال حالة من الاستقطاب الديني السطحى الذي يضلل جماهير الثورة، ويبدد أحلام الملايين في الحرية والعدالة ويخون دماء الشهداء، وإنما حالة من الاستقطاب السياسي والبرنامجي الذي يضيء لثورتنا الطريق نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.