صرح الدكتور صلاح يوسف - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - بأن قواعد التصرف في الأراضي الجديدة ستعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة عليها. وأشار إلى أن هذه القواعد ستطبق على المساحة المطروحة للبيع بحق الانتفاع في منطقة بئر العبد ورابعة والتي تقدر مساحتها بنحو 165 ألف فدان منها 5ر13 ألف فدان أراض تم حصرها كوضع يد وستمنح لأهالي سيناء على أساس من 5 إلى 10 فدادين للفرد وبموجب الحصر الذي تم خلال الفترة الماضية بواسطة اللجنة المشكلة لذلك. ومن جانبه، قال الدكتور هشام قنديل - وزير الموارد المائية والري - إنه تم الاتفاق مع الدكتور صلاح يوسف على التنسيق الكامل بين الوزارتين في التصرف في الأراضي للمستثمرين وشباب الخريجين وصغار المزارعين، وبعد الاستماع إلى مشاكل المزارعين وأهالي سيناء والتعرف على مشاكل الزراعة والتغلب عليها في سيناء، والتي تمثلت في نقص الأسمدة وتكرار انقطاع التيار الكهربي. وأشار قنديل إلى أن توصيات المجلس العسكري ومجلس الوزراء تؤكد على إعطاء أولوية في توزيع الأراضي لأهالي سيناء أولاً.. مشيرًا إلى أنه يدرس حاليًا إنشاء جهاز أو آلية للإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية سيناء، ولتحقيق تنمية شمال سيناء تحت إشراف نائب رئيس الوزراء لتوطين أكثر من 3 ملايين مواطن في سيناء وتحقيق التنمية الشاملة في ربوعها. وأوضح أن وزارة الرى ستنتهي قبل نهاية العام الحالي من إنشاء11 مأخذًا - لخدمة مساحة 53 ألف فدان في منطقة رابعة وبئر العبد، والتي تأتي ضمن إنشاء 25 مأخذًا لخدمة الري لمساحة 5،156 ألف فدان بالمنطقة. وأشار إلى أنه جار تدبير 175 مليون جنيه لاستكمال إنشاء 7 مآخذ في العام القادم بجانب إقامة 5 قرى لتوطين العاملين والمزارعين في منطقة ترعة السلام بشمال سيناء. وقال الوزير: إن المساحة التي تمت زراعتها بمشروع ترعة السلام بلغت نحو 66 ألف فدان بمناطق القنطرة شرق وسهل الطينة. وأضاف: إن زراعات الأرز حققت إنتاجية عالية بمشروع تنمية سيناء في منطقة سهل الطينة بلغت 3 أطنان للفدان وهى تفوق الإنتاجية في الأراضي القديمة والتي تقدر بنحو 3ر2 إلى 5ر2 طن للفدان، مما شجع على التوسع في زراعة الأرز في سيناء على مساحة 4 آلاف فدان بسهل الطينة. ونوّه إلى أنه تم تخصيص مساحة 14 ألف فدان مقسمة إلى 24 قطعة لطرحها بالمزاد العلني لكبار المستثمرين المصريين على أساس القطعة من 500 إلى 600 فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد.