تزامنت تحركات جماعة الإخوان على الصعيد الداخلي لاحتواء الأزمة السياسية التي يواجهها الرئيس محمد مرسي، كشف المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي نادر بكار، قيام الحزب بفتح قنوات اتصال مع قيادات حزب الحرية والعدالة بشأن تعديل وزاري في حكومة هشام قنديل يساعد على تهدئة الأوضاع السياسية. من جانبه، رفض القيادي بحزب "النور" السلفي صلاح عبدالمعبود اقتراحات تولي الرئيس مرسي رئاسة الحكومة، التي طرحها بعض قيادات "الحرية والعدالة" وذلك لكون الدستور لا يسمح بذلك، مشيراً إلى أن مهمة تشكيل الحكومة تُناط إلى مجلس النواب بعد تشكيله، إلا أنه أوضح أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد لا تحتمل البقاء على هذه الحكومة طويلاً؟ أوضح عبدالمعبود أن حزب "النور" قدم أكثر من مرة تصوراته للحكومة الحالية بأن تكون حكومة "تكنوقراط" تستطيع اتخاذ القرار دون تردد، واصفاً حكومة قنديل بأن يدها مرتعشة، ولا تستطيع اتخاذ قرار كما أنها اعتادت على التسول وانتظار القروض من الخارج، دون أن يكون لديها رؤية مستقبلية.