أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، إنه من المتوقع أن تتجاوز موجودات المصارف العربية خلال العام الحالى حاجز 3 تريليونات دولار، مقابل 6.2 تريليون دولار خلال العام الماضى، بنسبة زيادة تفوق 13%. وأوضح فتوح أن المصارف العربية حققت نتائج مالية طيبة خلال العام الماضى، حيث بلغ إجمالى ودائعها 5.1 تريليون دولار، مقابل قروض إجمالية قدرها 4.1 تريليون دولار، مؤكداً على أن القطاع المصرفى العربى لا يزال بمنأى عن تبعات الأزمة المالية الأوروبية، وتحديدا أزمة قبرص الاقتصادية الأخيرة. وتابع : نرى أن الأزمات المالية تستورد إلى العالم العربى، ولا نصدرها. ولله الحمد، المصارف العربية بوضع جيد جدا رغم ما يدور من تقلبات اقتصادية إقليمية وعالمية، بفضل إدارة المخاطر الجيدة وقدرتها على تطبيق ما جاء بمعايير بازل 2 و3 من حيث كفاية رأس المال بنسبة 12%. وقال فتوح إن البنوك العربية فى وضع جيد وهو الأمر الذى عجزت الكثير من البنوك الأوروبية والأمريكية عن تنفيذه. ودعا المصارف العربية إلى مضاعفة المبالغ المخصصة لتمويل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن قيمة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من مجموع القروض فى العالم العربى لا تتعدى نسبة 10%.