قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: "إن رد فعل الدولة تجاه أحداث الكاتدرائية سيئ جداً"، مشيرًا إلى وجود توجس من قبل الأقباط تجاه الإخوان بعد الوصول للسلطة، الذين لم يكن بإمكانهم الوصول للسلطة لولا التفاهم مع الأمريكان، لافتا إلى أن أقباطا يشعرون بالوحشة من تراكماتهم من "الجماعة"، وشدد على أن خطاب المواطنة فى مجمله "مبتذل"، مطالبا الرئيس بأداء مهمته وهى الحفاظ على نهر النيل والوحدة الوطنية. وأشار هيكل، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة "السى بى سى"، إلى أن "البابا الراحل شنودة الثالث" كان يصر على الصلاة بكنيسة الخانكة مما أثار السادات، بعد نكسة 67 برز استغلال الدين، وممارسة الإخوان للسياسة، التى انتعشت بعد حرب 73، مؤكداً أن الفتنة الطائفية تصاعدت حتى أحداث سبتمبر واحتجاز البابا شنودة فى وادى النطرون. ولفت هيكل، إلى أن البابا شنودة رفض كتابة رسالة للرئيس السابق مبارك لإخراجه من وادى النطرون، وطلب من أقباط المهجر الترحيب خلال زيارته الأولى لواشنطن، كما رحب بعض الأقباط بكون الدين الإسلامى دينًا للدولة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل