كشف عدد من أولياء أمور التلميذات بمدرسة العقاد ببولاق الدكرور بالجيزة أن إحدى المدرسات تجبر البنات على ارتداء الحجاب. وقالوا إن المدرسة تقوم بضرب تلميذات الصف السادس الابتدائي ضربا مبرحا وإهانتهن أمام باقي التلاميذ في الفصل لإجبارهن على ارتداء الحجاب حتى إنها قالت لإحدى التلميذات: "انتي كدة هتبقي مسيحية وسطيهم". وأعلنت مؤسسة قضايا المرأة المصرية رفضها لكل مظاهر العنف والترهيب والإجبار والتهديد التي يتعرض لها التلاميذ في المدارس المصرية، ووصفت سلوك هذه المٌعلمة بأنها تنتهج نفس نهج معلمة الأقصر، ولكن بشكل أشد قساوة فهي لم تقص شعر البنات غير المحجبات، وأنها ترسخ فكرا مسموما داخل عقول الأطفال وترسخ التفرقة بين المسلمين والأقباط. وشددت على أهمية تطبيق اتفاقية حقوق الطفل والتي صادقت عليها مصر حيث نصت في الفقرة (2) من المادة (28) على حق الطفل في التعليم نص المادة على أن "تتخذ الدول الأطراف كافة التدابير المناسبة لضمان إدارة النظام في المدارس على نحو يتماشى مع كرامة الطفل الإنسانية"، وعدم تعريضه للخطر وفقا لقانون الطفل المصري. وأعلنت المؤسسة تمسكها بتفعيل لجان حماية الطفل في كافة محافظات الجمهورية وإعادة هيكلتها بما يتوافق مع هدف إنشائها. وتوجهت المؤسسة إلى وزير التربية والتعليم بعدة أسئلة: هل لك أن تمنع استمرار هذه الجريمة؟ هل لك أن تصدر قرار وزاريا يمنع إجبار الفتيات على ارتداء الحجاب تحت التهديد والترهيب؟ هل لك أن تمنع الضرب في المدارس لإعادة الكرامة لتلاميذ مصر؟