زعمت مصادر سياسية إسرائيلية لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى أن تل أبيب تلقت اتصالات من مسئولين مصريين، عقب التصعيد الأخير فى قطاع غزة، أكدوا من خلاله وقوف جماعات "سلفية" صغيرة فى القطاع خلف عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة على إسرائيل. وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه بناء على ذلك قرر الجيش الإسرائيلى، بعد مشاورات أمنية، تعزيز مستوى الحماية فى الجنوب عبر نشر بطارية خامسة من منظومة القبة الحديدية. وأوضح الموقع الإسرائيلى أن هذه البطارية ستنضم إلى أربع بطاريات أخرى كان قد نشرها الجيش على الحدود الجنوبية، وهى موجودة تحت الخدمة العملية، وأثبتت كفاءتها خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة. فيما قال مصدر مسئول بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن وزير الدفاع موشيه يعالون أعلن موقفًا واضحًا بخصوص التصعيد الأخير مع قطاع غزة، وأنه يصر على عدم معاودة إطلاق الصواريخ على قرى وبلدات الجنوب، وأن ذلك سيستوجب ردًا من الجيش على كل عملية إطلاق. وأوضح الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة التى وقعت الأحد الماضى تعتبر الخرق رقم سبعة لتفاهمات وقف إطلاق النار الذى اُبرم بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية، من أجل إنهاء العملية العسكرية "عامود السحاب" على القطاع. وكان الجيش الإسرائيلى قرر نشر بطارية خامسة من منظومة القبة الحديدية على الحدود مع قطاع غزة، نظراً لتدهور الوضع الأمنى هناك، والخشية من عودة إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية بشكل متقطع، وكان قد تسلم هذه البطارية مؤخراً من شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية والأمنية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل