ضربت حالة من الشلل محطة قطار السويس بعد توقف جميع الخطوط عن العمل بسبب اضراب السائقين الذين تركوا قطاراتهم وقرروا الاعتصام بورش السكه الحديد. كان سائقى قطارات السويس قد اعلنوا مساء امس السبت اضرابهم عن العمل، تضامنا مع الدعوة للاضراب العام لسائقى القطارات احتجاجا على تجاهل وزارة النقل وهيئة السكة الحديد لمطالبهم. وقرر السائقين صباح اليوم ترك القطارات بالمحطة الرئيسية بمدينه الصباح، وايقاف جميع الرحلات المتجه من السويس الى القاهرة والاسماعيلية وخط الوجه القبلى، وتوجهوا الى ورش السكة الحديد بمنطقة المثلث للدخول فى اعتصام مفتوح وتجنبا للاحتكاك مع الركاب الغاضبين داخل المحطه. واكدا سائقوا قطارات السويس استمرارهم فى الاعتصام بالورش والاضراب عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة فى زيادة الحوافز الشهرية ، والإضافى، مع زيادة حوافز المسافات المحسوبة “بالكيلو متر” ، مع صرف بدل راحة نظير ايام الاجازات والعطلات الرسمية التى يعملون خلالها، واضاف سائقى السويس مطلبا جديدا وهو اقالة رئيس هيئة السكة الحديد الذى وصفهم بانهم بلطجية بعد رفضه الاستجابه لمطالبهم. فى سياق متصل أثر توقف رحلات القطارات على حركة الركاب داخل المحطة الاقليمية للركاب، حيث توافد المئات الذين اعتادوا بشكل يومى على استقلال القطار نظرا للأمان وانخفاض تكلفة السفر الى التوجه لموقف السيارات والاتوبيسات العاملة بين السويس والمحافظات الاخرى بضاحية الموشى، ونتيجة لعدم قدرة سيارات الاجره على استيعاب كل هذه الاعداد استغل عدد من السائقين الموقف وقام برفع سعر تعريفة الركاب بدعوى نقص السولار وصعوبة الحصول علية وارتفاع اسعرا قطع الغيار المستورده.