فتح عمال النقل العام - الذين عادوا للتظاهر - شارع قصر العيني بعد وصفهم فى التليفزيون المصرى ب"البلطجية"، وكان ما يقرب من 5 آلاف عامل قد قطعوا الطريق أمام مجلس الوزارء، فى الوقت الذي توافدت فيه مسيرات للعمال بالأتوبيسات من جراجات مختلفة. ورهن المتظاهرون تعليق إضرابهم بإصدار قرار رسمى بصرف حافز الإثابة وتحديد هوية الهيئة وتبعيتها لتكون هيئة اقتصادية وليس خدمية ونقل تبعيتها إلى وزارة النقل بدلاً من محافظة القاهرة. وهدد العمال بتكسير أي سيارة من الجراجات للعمل، وذلك بعد توارد أنباء عن استئناف بعض الجراجات عملها بناء على اتفاق النقابة المستقلة، وكذلك ردًا على التهديدات المتتالية بالاستعانة بمجندي القوات المسلحة لقيادة السيارات.