أجمعت المنصات الثلاث المنصوبة في ميدان التحريرعلى انتقاد المجلس العسكري.. فقد شنت المنصة الرئيسية التابعة لشباب الثورة هجومًا على المجلس العسكري وطالبته بالتخلي عن السلطة للمدنيين، كما هاجمت منصة حازم أبو اسماعيل - المرشح الرئاسي المحتمل - الإخوان وبعض السلفيين لثقتهم الزائدة في المجلس العسكري وعدم مشاركتهم في جمعة "استرداد الثورة" ووجه أنصار ابو اسماعيل , رساله الى الاخوان والسلفيين , وقالوا فيها "تذكروا مذبحه القلعه التى نفذها محمد على ضد المماليك وما حدث لمحمد نجيب 1952 "وتذكروا ان العسكر لا يولون من هم بالقرب منهم ولن يؤمنوكم السلطة , وأن المجلس العسكرى أعجبه بقاؤه فى الحكم ولن يترك السلطه الا بوجودنا فى ميدان التحرير، كما استنكروا الحديث عن اتهام الثوار بأنهم كفار , قائلين الثوار موحدون وهم شباب ورجال امنوا بالله وبان عظمة هذا الوطن لن تتحقق الا بالثورة.
وطالب عدد من قيادات حملة ترشيح حازم ابو اسماعيل بالتظاهر فى مختلف المدن من اجل تسليم السلطة للمدنيين مؤكدين ان المجلس لم يكن وفيا بوعوده وان المصريين الذين اسقطوا النظام قادرين على إسقاط أى قوى تقف امام طموحاتهم وطالبت منصة حزب الوسط المجلس بتسليم السلطة في تاريخ أقصاه فبراير 2012. وبعد انتهاء صلاة الجمعة وصلاة الغائب بدأ المتظاهرون في التكبير والتهليل والمطالبة بتسليم السلطة وتغيير قانون الانتخابات .