تظاهر اليوم -الخميس- عدد من طلاب الشهادات المعادلة -الطلاب الحاصلين على شهادات الثانوية العربية والأجنبية- أمام مكتب التنسيق، احتجاجاً على وجود عدد من الأخطاء فى التنسيق، وعدم إعلان أى جهة عن مسؤوليتها تجاه الأخطاء أو إمكانية تصحيحها، مما يكلفهم الكثير من الوقت لتصحيح الأخطاء. وقام عدد من الطلاب بمحاولة الاستفسار من الموظفين، إلا أن الموظفين غادروا القاعات، وبقى الطلاب يتساءلون عن الأخطاء دون جدوى. بدأت المشكلة أمس حين اكتشف الطلاب عدداً من الأخطاء التى تسبب فيها مكتب التنسيق، وأدت إلى استنفاد رغبات الطلاب الحاصلين على مجاميع تصل إلى 97% وترشيح طلاب حاصلين على 98% لكليات التجارة، فى مقابل ترشيح حاصلين على نفس الشهادة بنسبة 95% لكليات الطب، مما أدى إلى عدم تكافؤ فرص الالتحاق بالجامعات. وتبادل مسؤولو وزارة التعليم العالى الاتهامات، ففى حين غادر الوزير مقر الوزارة، وغلق عبد الحميد سلامة -مدير مكتب التنسيق- هاتفه الخاص، قال سمير شاهين - مدير برنامج التنسيق الإلكترونى- إن المشكلة لا تنبع من البرنامج، وإنما خطأ فى الإدارة. يذكر أن الطلاب المعتصمين يبحثون الآن الاعتصام أمام مجلس الوزراء، خاصةً مع اقتراب العام الدراسى السبت المقبل، وعدم وجود أى وقت لإعادة التنسيق.