رصدت "المشهد" تواجداً مكثفاً لدوريات متنقلة لقوات الشرطة ونقاط ارتكاز مرورى بشارع 26 يوليو بوسط مدينة العريش، على الرغم من إغلاق قسم ثان العريش بشارع أسيوط وقسم رابع العريش، بالاضافة إلى تواجد قوات من الجيش على المداخل المؤدية للمدينة ومنطقة وسط المدينة، ومدخل مدينة العريش ومنطقة المساعيد، كما لوحظت دشم وأكياس رملية أعلى مبانى جامعة سيناء، وإدارة الكهرباء وتكثيف التواجد الأمنى من قوات الجيش والشرطة على مدخل العريش والطريق المؤدى لمنفذ العوجة ونادى ضباط الشرطة بمنطقة الكورنيش. كما رصدت حالة من الهدوء والاستقرار بمنطقة الشاليهات بمنطقة الكورنيش عند منطقة المساعيد وشارع العشرين، بالإضافة إلى أن قوات حرس الحدود تقوم بعملية تمشيط للشواطئ مساء كل يوم للتأكد من الاستقرار الأمنى وإحباط عمليات التهريب التى تتم عبر الشواطئ. وقال مصطفى عزام - محاسب ونائب رئيس ائتلاف شباب الثورة بالعريش- إن مدينة العريش مثل أى مدينة مصرية توجد بها جرائم وسرقات وقتل، خاصة فى تلك الظروف، فأغلب المشكلات هنا مشاجرات تتطور وتنتهى بقتل. وأضاف عزام، أن الوضع الأمنى الآن مستقر تماماً، بعد تواجد الجيش ولم نرَ أو نلاحظ أى جرائم، إلا فى فترة الانفلات الأمنى، وإن كانت توجد حوادث فهى توجد فى المناطق الجبلية وليست هنا فى المدينة، ونؤيد تعامل الجيش مع العناصر الإجرامية ونقف إلى جوارهم فى ذلك، وكذلك الشرطة نرحب بتواجدها دون تلفيق للقضايا أوالمحاكمات العسكرية التى تتم ضد الأبرياء، ونطالب بإلغاء المحاكمات العسكرية التى تطبق على المدنيين، ولكن نظراً للظروف الراهنة ينبغى تفعيل تلك القوانين دون إفراط فى استخدامها. وأضاف محمد محمود –أحد سكان المساعيد- أنه لم يشاهد أى سرقات، فالجيش يسيطر بطريقة كبيرة على المناطق ويساعده فى ذلك قوات الشرطة، بالإضافة لتواجد قوات من حرس الحدود لتأمين الشواطئ حتى لا تتكرر تدريبات الجماعات الإسلامية التى حدثت إبان الاعتداءات على قسم ثان العريش. وأكدت مصادر من القوات المسلحة، أن هناك سيطرة كاملة على مداخل المؤدية للعريش وحتى رفح، التى تتواجد فيها التعزيزات الأمنية بكثافة لاستعادة الأمن فى الشارع السيناوى، فلا يوجد أى مبرر لدى الجيش فى أن يكون طرفاً فى مشكلات مع المواطنين.