كشف موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى اليوم، الاثنين، النقاب عن تغيير الجيش الإسرائيلى وجهة عدد من التشكيلات العسكرية على الحدود المصرية واللبنانية والسورية. وأوضح الموقع العسكرى الإسرائيلى، أن الجيش يقوم حاليا بإعادة تجهيز جنود الاحتياط للقتال لمواجهة أى عناصر إرهابية تخترق الحدود المصرية للوصول لإسرائيل ولمواجهة حزب الله اللبنانى أيضا واستعدادا للتغيرات الحاصلة فى سوريا. وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن جنود الاحتياط من أحد الألوية المدرعة يجرون مناورات محاكاة، حيث يعبرون فى ساعات المساء قرية المغار الحدودية من طرف لأخر فى طوابير طويلة بمرافقة سيارات جيب من طراز "هامر" التى تحاكى الدبابات المدرعة، ويتدربون على المعدات القتالية للواء، ويهيئون أنفسهم لصدور الأوامر بالتحرك. وفى السياق نفسه، رجحت مصادر عسكرية إسرائيلية خلال حديثها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية النشاط العسكرى الاستثنائى الحاصل على الحدود الشمالية والجنوبية الى تطورات الوضع فى لبنان وسيناء والجولان، والتغيرات السريعة الحاصلة فى سوريا، موضحين أن الجيش قرر الاستعداد فى الجبهة الشمالية استعداداً لكل طارئ. وأضافت المصادر نفسها: "أن كل جندى إسرائيلى تم تدريبه من الأجيال السابقة يعرف كيفية الرد على أى تهديد مصدره الجيش السورى أو غيره، ولكن على الرغم من ذلك فإن جيش النظام السورى مر بتغييرات عدة تتوجب الاستعداد لها". وأشارت معاريف الى أن الإسرائيليين الذين يقطنون تلك المناطق عبروا عن تفاجئهم من النشاط العسكرى الذى يقوم به الجيش على الحدود، حيث قاموا بإخلاء أطفالهم من المدارس ورياض الأطفال. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل