يواصل أئمة الأوقاف المعتصمون، مطالبتهم بإقالة الدكتور طلعت عفيفى بسبب انحيازه الشديد لأعضاء جماعة الأخوان داخل الوزارة . ومن جانبه قال نقيب الأئمة الشيخ محمد عثمان البسطويسى هذا الأعتصام فريد من نوعه ولم يحدث فى تاريخ وزارة الأوقاف من قبل ولكن حدث الأن بعدما تم أخونة الوزارة وتفشى الظلم فيها. مؤكدا على ان الوزارة بتعانى الأن من أجهاد وموت للدعوة والأئمة ومدخل هويتهم الوسطية التى تدل على مذهبهم السنى الماتودرى الأشعرى قائلا جميع الأئمة ليس لهم سوى مطلب واحد وهوأقالة وزير الأوقاف طلعت عفيفى لأنه لم يستطيع أن يقدر الأمام ويعطيه حقه لذلك يجب عليه أن يعود الى منصبه فى كلية الدعوة ويقوم بتأليف الكتب كما كان يفعل من قبل ويترك الوزارة لم هوه أحق بها من أبناء الأوقاف أزهرى معتدل سنى ينتمى الى الأشاعرة. ومن جانبه أكد بسطويسى على ان هناك أكثر من 200 قيادة فى الديوان العام لوزارة الأوقاف من الأخوان المسلميين مستشهدا بأن جميع القيادات على مستوى أنحاء الجمهورية جميعهم من جماعة الأخوان المسلمين ابتداءا من وكلاء الوزراء داخل جميع المحافظات ومدير عام الدعوة ومدير الأدارات كل ذلك لأن الوزير قام بأقالة القيادات القديمة بحجة تطهير الوزارة وقام بجلب قيادات جميعهم أخوانية وليس لهم أى علاقة على الأطلاق بوزارة الأوقاف . وعلى نفس الصعيد أكد الشيخ محمد حصال على حديث النقيب محمد البسطويسى مضيفا بأن جميع الأئمة ستدخل فى عصيان مدنى أذا لم تستجيب الوزارة لمطالبهم نظرا لأن مطالبهم مشروعة كما قال وزير الأوقاف خلال أستضافته على الفضائيات . بينما قال الشيخ حسين محمد حسن أنا أريد أن أبين للجميع أن وزير الأوقاف طلعت عفيفى "كذاب" والدليل على ذلك ان عفيفى حينما طالبنا بتزويد الكادر قال "الكادر فى يد مجلس الشورى "على الرغم من ان المجلس لم يعلم شيئا نهائيا عن الكادر فكيف نثق في وزير لم يعلم عن أعضاء نقابته شىء ولم يستطيع حمايتهم والأبشع من ذلك كذبه وتلاعبه بكتاب الله وسنة رسوله عبر وسائل الأعلام لكى يستكمل فى أخونة الوزارة. والجدير بالزكر ايضا ان المحتجون قاموا بأغلاق الباب الرئيسى للوزارة مما أضطر الموظفين الى الدخول من الأبواب الخلفية وهو نفس الطريق الذى سيسلكه الوزير للدخول الى الوزارة