تظاهر العشرات من أفراد الجالية السورية اليوم أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة احتجاجًا علي قتل النظام السوري لطلاب في المدارس والجامعات، وارتكابه المذابح خلال الفترة الماضية، ورفع المتظاهرون علم الاستقلال السورى، مطالبين بتجميد عضوية سوريا بجامعة الدول العربية أسوة بليبيا التى جمدت الجامعة عضويتها بعد المجازر التى ارتكبها القذافى بحق الشعب الليبى وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وتجميد أرصدة النظام السوري في مصر، وسحب تراخيص القنوات الفضائية السورية المشاركة علي النايل سات، ورددوا هتافات منها "الشعب يريد طرد السفير" و"الشعب يريد إعدام الأسد"، "يا مشير يا مشير يالا اطرد السفير". وشارك في المظاهرة العشرات من الجالية السورية والليبية واليمينة، بالإضافة إلى عدد من شباب الثورة المصرية وجبهة دعم الثورات العربية. وأكد مؤمن كويفاتيه - مرشح سابق لرئاسة سوريا وأحد المشاركين في الوقفة - أنهم جاءوا ليعبروا عن رفضهم لما يقوم به النظام السوري من تحويل المدراس والجامعات إلى سجون ومعتقلات، منددًا بما فعله النظام من تعذيب وقتل لفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا وهي زينب الحمصني - عقابًا لأخيها - والتمثيل بجثتها. وقال المستشار سامح المشد - رئيس الاتحاد الدولي للثورات العربية - إن الاتحاد يدعم الوقفة، موضحًا أنهم نظموا عددًا من الوقفات أمام جامعة الدول العربية والسفارة الروسية والروسية باعتبار روسيا من أكبر الدول التي تساند الأسد. وأضاف المشد أنهم سيتوجهون بعد ذلك باتجاه السفارة اليمنية لإعلان التضامن مع الشعب اليمني الذي يقف في وجه علي عبد الله صالح وتحمل الوقفة عنوان "أوقفوا حمام الدم". يذكر أن عددًا كبيرًا من الجالية السورية بالقاهرة يخشون المشاركة فى المظاهرات أمام السفارة السورية خوفًا من البطش بذويهم فى سوريا.