قال السفير الإسرائيلى لدى الولاياتالمتحدة مايكل أورين إن أمريكا ودول أخرى تعمل جاهدة لمنع مجلس الأمن من الموافقة على طلب فلسطين إقامة دولة بالأمم المتحدة، موضحًا أن إسرائيل والولاياتالمتحدة أكدتا أنه لا يوجد بديل سوى المفاوضات المباشرة كحل للدولتين. وأضاف: إنه من الممكن أن يفقد الفلسطينيون الإنجازات التي حققوها خلال السنوات ال15 الماضية إذا استمروا فى مسعاهم أحادى الجانب لإقامة دولة فلسطينية بالأمم المتحدة. وأشار أورين - فى تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نشرتها على موقعها الإلكترونى - إلى أن ثمة تفهمًا أفضل حاليًا لنوع التهديدات التى يشكلها الإعلان أحادى الجانب للدولة الفلسطينية ليس فقط بالنسبة لإسرائيل ولكن أيضًا بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم، مضيفًا بقوله "إن السير فى طريق الاعتراف الأحادى من شأنه أن يضر بتطلعات الفلسطينيين في إقامة دولة، كما أن من شأنه أن يعرض للخطر الاتفاقات التى أبرمتها إسرائيل والولاياتالمتحدة مع السلطة الفلسطينية"، داعيًا الفلسطينيين إلى استئناف محادثات السلام. وقالت الصحيفة إن أورين أكد - مثله فى ذلك مثل معظم الدبلوماسين والسياسيين الإسرائيليين - أن لديه رسالة واحدة يوجهها للفلسطينيين تتمثل فى العودة إلى طاولة المفاوضات. وقال: "إسرائيل ملتزمة بالجلوس وجهًا لوجه مع القيادة الفلسطينية في أي مكان سواء كان ذلك في القدس أو في رام الله أو في أي مكان آخر". وأضاف بقوله: "لا توجد شروط محددة مسبقة بالنسبة لتلك المحادثات، وإن جميع القضايا المتعلقة باللاجئين والأمن والحدود والقدس مفتوحة أمام المفاوضات"، و"نتيجة لذلك تؤيد إسرائيل اقتراح اللجنة الرباعية الجديد الذى دعت فيه إلى ضرورة عقد جولة جديدة من المحادثات لإنهاء هذا الصراع بحلول ديسمبر 2012".