طالبت مؤسسة المرأة المصرية بالتحقيق الفوري في أحداث المقطم، والاعتداء على الناشطبن والصحفيين وخاصة الفتيات. ووصفت – في بيان لها منذ قليل – ما حدث جريمة متكاملة الأركان، وهناك شهود عليها ومشهد مسجل بالصوت والصورة، داعية لمعاقبة الجناة كي نشعر أننا لازلنا في دولة القانون، وإلا تحولنا إلى حالة من الهمجية يسيطر فيها القوي علي الضعيف سامحين بوجود الميليشيات، مودعين امننا وأماننا، حيث لا رجعة. وأضاف البيان أن المؤلم حقاً في هذا المشهد ان يأتي بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية والذي تكرم فيه كل عام وكأنهم هذا العام يقولون لها ان هذه الصفعة هو ما تستحقينه عن كل تضحياتك وعن وقوفك بجوار الرجل جنباً الي جنب، شريكاً قوياً في الدفاع عن وطنك.
وأشار إلى أن جميع القنوات الرسمية منها والفضائية أطلت علينا بمشهد جديد لإهانة النساء المصريات حيث المرأة في هذه المرة، ناشطة سياسية (ميرفت موسى) وقد ظهرت في مقطع فيديو وهى تُصفع على وجهها من أحد حراس مكتب الارشاد بالمقطم أثناء الدفاع عن الناشط أحمد دومة عندما كانت تحاول مساعدته للنجاة من يد هذا الحارس محاولة الإمساك به لإبعاده عن الناشط سالف الذكر، مما جعل الحارس يصفعها صفعة قوية على الوجه أدت الى سقوطها ارضا كما تعرضت لسيل من الشتائم البذيئة، وكان هذا اثناء مشاركتها بالوقفة الاحتجاجية امام مكتب الارشاد بالمقطم، والتي كانت محاولة للرسم الجرافيتي على الارض وعلى الحوائط تعبيرا منهم عن موقفهم بالرفض للزيارة السرية لمجموعة من أعضاء حركة حماس لمكتب الإرشاد بالقاهرة وذلك يوم السبت الماضي، حيث تم الاعتداء علي المشاركين في الوقفة بكل أشكال الاعتداء من ضرب مبرح الي السباب بأقذر الألفاظ.