تقدم أهالى وأسر شهداء ثورة 25 ينايروالمصابين بجميع محافظات الجمهورية ببلاغات للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، وذلك بعد تصريحاته التى أدلى بها مؤخراً لإحدى الصحف، والتى اعتبروها سبا وقذفا فى حق المتوفين والمصابين أمام أقسام الشرطة بإطلاقه عليهم لقب "بلطجية "، حيث قال: "كل من مات فى ميدان التحرير أثناء الثورة شهيد، أما من قتل أمام أقسام الشرطة يعد بلطجيا"، وطالب أسر وأهالى الشهداء والمصابين بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد العيسوى. وطالب أسر الشهداء فى بلاغاتهم بتحريك الدعاوى الجنائية ضد العيسوى، وقرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام رئاسة مجلس الوزراء لتقديم شكوى للدكتور عصام شرف ضد العيسوي. وقال ياسر سيد أحمد محامى أسر شهداء ومصابى الثورة: إن وزير الداخلية قد نصب نفسه قاضيا وحكم على الشهداء بالبلطجية رغم أن القضاء لم يقل كلمته بعد. من جهة ثانية ، نظم العشرات من مصابي الثورة اليوم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، اعتراضاً على ما قاله مسؤولون بالحكومة بأنهم حصلوا على كل حقوقهم فضلا عن اتهام محامي المتهمين لهم بأنهم بلطجية، بالإضافة إلى طرد العديد من المصابين من مستشفيات القوات المسلحة والعجوزة. وطالب المصابون بتوفير معاش وسكن خاص بهم، خاصة أن من بينهم من لا يستطيع العمل بسبب الإعاقة جراء إصابته أيام الثورة. وهدد المصابون بالإضراب عن الطعام والدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء حال عدم الاستماع الى مطالب أو عدم تنفيذها مرددين " أنت فين يا عصام سبت الثورة وجاي تنام" ، " يا مجلس قول الحق لينا حقوق ولا لأ".