ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" أن مادونا تسعى للتقرب أكثر من صديقها الراقص الجزائري "إبراهيم زيبات" اذ بدأت تتعلم اللغة الفرنسية بمساعدة مدرس خاص كي تتواصل معه بشكل أفضل، مشيرة الى ان مادونا تخصص وقتاً لدراسة الفرنسية على الرغم من انشغالها بألبومها الجديد. أما إبراهيم زيبات فعبر عن دراسة مادونا للغة الفرنسية بالقول "أعتقد أن هذا أمر لطيف." من ناحية أخرى أكدت وسائل إعلام بريطانية أن زيبات بدأ يرافق مادونا الى دروس القبالاه اليهودية. قالت تقارير صحفية إن مادونا حاولت إخفاء الأمر بارتدائها ثياباً غير ملفتة للنظر ونظارات سوداء، إلا ان ال "باباراتزي" تمكنوا من التقاط صور لها برفقة زيبات الى الدرس، كما لفتت النظر الى ان هذه المرة الأولى التي يرافق فيها زيبات مادونا الى درس القابالاه، اذ ان مادونا اعتادت ان تذهب لهذه الدروس في كل أحد بصحبة ابنائها في نيويورك. يذكر ان والدة الراقص الجزائري عّبرت عن اعتراضها عن العلاقة التي تجمع ابنها بالمغنية الشهيرة، وعزت موقفها هذا الى فارق السن بينهما البالغ 28 عاماً، والاختلاف في المعتقد الديني لكل منهما، مشيرة الى ان ابراهيم ابن ال 24 عامأً مسلم يواظب على ممارسة تعاليم دينه. فندت وسائل الإعلام التي تصف زيبات بالولد الألعوبة كلمات والدته، ونشرت صوراً في وضح النهار يبدو فيها زيبات يحتضن مادونا ويقبلها، مما يدل على أن الشاب المسلم لا يلتزم بتعاليم دينه، بحسب ما جاء فيها.