بعث راعى كنيسة مارمرقس فى طرابلس خطابا لوزير الخارجية محمد عمرو، عبر فيه عن شكره لما قامت به وزارة الخارجية فى متابعة الأحداث الأخيرة التى وقعت لبعض أبناء الجالية المصرية بليبيا، وكذلك لراعى الكنيسة القبطية ببنغازى، حيث كان لتدخل الوزارة والسفارة فى طرابلس والقنصلية العامة ببنغازى أثره الكبير فى سرعة احتواء الموقف ومعالجته. استطرد الخطاب، إلى الجهد الذى قام به السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصرى فى طرابلس، والذى كان على اتصال بنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا وقت وقوع تلك الأحداث، لإحاطة نيافته بالموقف أولاً بأول، وشرح الخطوات التى تمت مع الجانب الليبى على أعلى مستوى فى هذا الموضوع. أشار راعى الكنيسة، إلى تعامل السفير بنفس الأسلوب الذى تعامل به وقت وقوع حادث تفجير مبنى الخدمات التابع للكنيسة المصرية بمصراته، حيث كان للزيارة التى قام بها السفير للكنيسة وقتها أثره الكبير فى طمأنة أبناء الجالية المصرية المسيحية هناك، واكد اهتمام الحكومة المصرية بالتعامل مع هذا الحدث ونقل الرسائل المطلوبة للجانب الليبى فى هذا الخصوص، معبراً عن شكره وتقديره لوزير الخارجية على الدور الذى تقوم به الوزارة فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج.