أدلى الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان بتصريحات صحفية كذب فيها ما رددته وزارة الداخلية بشأن القبض على متهمين حاولوا الاعتداء على مقر المقطم. أكد البيومي، أن أي محاولة للاعتداء على المركز العام للجماعة لن تمر مرور الكرام، مشيرا إلى أن الفرصة التي أتيحت مرة ل "المخربين" لن تتكرر. وقال في تصريحات لموقع صحيفة "الحرية والعدالة" الناطقة بلسان الحزب والجماعة: إن كل من يفكر في الاعتداء على المركز العام مرة أخرى سينال جزاء لم يتوقعه، فلن نترك هؤلاء يعبثون بأمن ومقدرات الوطن دون أن يلقوا حسابهم. وحذر د. البيومي من تكرار هذه المهاترات التي تدل على ضغينة وحقد لدى هؤلاء المخربين، ودعاهم إلى أن يتقوا الله في مصر وشعبها، كما طالب من سماهم "الكبار الذين يحركونهم" بأن يكفوا عما يقومون به من أجل مصلحة البلاد. على حد تعبيره.. وأشار إلى أن المركز العام للجماعة تعرض، مساء أمس، لمحاولة اعتداء فاشلة، حاول خلالها 15 شخصا تجهيز وتعبئة زجاجات مولوتوف بالقرب من المقر تمهيدا لإلقائها عليه، إلا أن أمن المركز العام والشرطة المكلفة بالتأمين استطاعت إفشال مخططهم والقبض على 8 منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار. وقال أحد شهود العيان من أفراد أمن المركز عن تفاصيل الواقعة: إنه خلال جلوسه أمام المركز العام لاحظ تجمع 15 شخصا يتجمعون في شارع جانبي بجوار المركز، فذهب عن بعد لمعرفة ماذا يفعلون، ففوجئ بقيامهم بتعبئة زجاجات مولوتوف، مما دفعه لاستدعاء باقي أفراد حماية المركز، وإبلاغ قوة الشرطة المكلفة بتأمينه بقيادة الضابط هشام جوهر، وبدأوا بالفعل في ملاحقة هؤلاء المخربين، إلا أنهم استطاعوا الفرار قبل أن يتم القبض على 2 منهم، وتسليمهم للشرطة التي استطاعت بعد ذلك ضبط 6 من المتهمين. وأضاف: "خلال محاولتنا ملاحقة البلطجية، وفوجئنا بإلقاء زجاجات المولوتوف علينا، وعند ضبط 2 من البلطجية، وجدنا معهم حقيبة بها زجاجات مولوتوف فارغة وأخرى ممتلئة، ومطواة قرن غزال، وقناع غاز وخوذة بلاستيك، وزجاج مكسور. كانت مصادر أمنية قد أكدت أن رجال المباحث هم الذين ألقوا القبض على المتهمين الثمانية، وليس أمن الإخوان.