يعتبر المعلم حلقة اتصال بين قطبي العملية التعليمية، بين الإدارة والمدرسة والإشراف الفني، وهو المسئول الأول عن مادة تخصصه في مدرسته، ومن ثم فهو موجه مقيم مع زملائه، وهو عضو فعال في الإدارة المدرسية ولذلك كان للمعلم دور أساسي في العملية التعليمية ، ولكنه فقد بعض صلاحياته وأعطيت هذه الصلاحيات للطالب مم كان له أسوء النتائج على أهدار مقومات التعليم وإفساد العلاقة بين المعلم وتلاميذه يقول الدكتور عادل السعيد إبراهيم البنا عميد كلية تربية دمنهور مبدئيا بالنسبة لوضع المعلم في منظومة التعليم ينبغي التاكيد على انه لا يمكن لاى نظام تعليمي أن يعلو فوق مستوى معلميه فالمتعلم الجيد ناتج لأستاذ جيد أيضا ينبغي التأكيد على أنه إذا أرادت امة أن تتقدم فعليها أن تنقد أفضل من في الجيل الحالي لتربية الجيل اللاحق ومن ثم لابد من تمهين مهنة المعلم وعليه ينبغي أعادة التكليف لخريجي كلية التربية وإعطاء المعلم الصلاحيات الكافية لتربية الطلاب باعتباره ناقل للتراث الثقافي لهم وازلة كل ما من شأنه أن يؤدى إلى فقدان قيمة المعلم أمامه طلابه عن طريق إعادة تكريمه مرة أخرى على مستوى الإعلام ومستوى التشريعات والقوانين وتغليظ العقوبة على كل من يتطاول عليه بالسب أو الاهانة وأيضا خلق مناخ مؤسسي ومجتمعي يكافأ المعلم المثالي عن طريق يوم المعلم المتميز ليحتفل به الجميع على مستوى الإدارات والمديرات التعليمة ومؤسسات المجتمع المدني وذلك بقدر تأثيره واهتمامه بتعليم الموهوبين رأى دكتور محمد عبد القادر شنيشن أستاذ الجغرافية الاقتصادية ووكيل كلية الآداب بدمنهورلكى يعود للمعلم هيبته بين طلابه بداية نرفع مستوى التعليم ونغير منظومته ، ونغير رواتب المدرسين وعقد دورات تدريبية مستمرة للمدرسين وتغيير المناهج الدراسية وعودة الثقة بين ولى الأمر والمدرس وعدم الضغط على الطلاب في مسألة الدروس الخصوصية وهناك اقتراح مقدم في مجلس الشعب باختصار الثانوية العامة في سنة واحدة وهذا يقلل من إعطاء الدروس الخصوصية وفى نفس الوقت يوفر من ميزانية الاسرة ويغير نظرة بعض أولياء الأمور فى المدرس حتى تستقيم العلاقة بين ولى الأمر والمعلمين. أوضح الدكتور محمد هلال المدرس بكلية التربية بدمنهور من أجل رجوع دور المعلم الاساسى للعملية التعليمية لابد من تحقق مجموعة أشياء متزامنة ، رجوع نظام التكليف لخريج التربية ، تطوير نظام قبول الطلاب بكلية التربية لاختيار أكفاء المتقدمين وملبية احتياجات المدارس من التخصصات المختلفة في كل محافظة، إضافة سنة خامسة في برنامج إعداد الطالب في كليات التربية تخصص كلها للتدريب العملي في المدارس بهدف تطوير مؤسسات أعداد المعلم المرتبط ،منها بتطوير منهاج طلاب المراحل المختلفة يشترك فيه متخصصين من كليات التربية والمراكز المتخصصة، دون اللجوء للخبراء الأجانب، تغيير نظام اختيار مديري المدارس بمعايير جديدة تبنى على الكفاءة وليس الثقة"الرجل المناسب في المكان المناسب" ،استبدال النظام المركزي باللا مركزية في التعليم بمعنى الإدارة الذاتية للمدرسة بمعنى أن يكون لمدير المدرسة صلاحيات تتساوى مع المسئوليات التي تتحملها المدرسة، أن تتحول المدرسة إلى فرق عمل أو مجموعات تعلم مهنية،القانون والتشريعات التي تخص التعليم تطبق بصرامة وحزم "تطبيق القانون بشكل عام" ، رفع راتب المعلمين ليبدأ الحد الأدنى 1500 جنيه والحد الأقصى 35 ضعفًا، تطوير دور التوجيه الفني،تطوير برامج التدريب ،يرجع نظام الثانوية العامة لسنة واحدة بالنسبة للمدارس المرحلة الابتدائية يتم الاهتمام بها ،بالنسبة للمدارس الفنية يتم تطويرها لأنها عصب نظام الاقتصادي في مصركل هذه الأشياء تعلى من قيمة المعلم وتجعله يشعر بأن مهنته مطلوبة ويعتبر المعلم خبير ومهنى.