إطلاق الخدمة الفعلية لمركز تتبع حركة المركبات السياحية

أعلن هشام زعزوع وزير السياحة دخول مركز تتبع حركة المركبات السياحية التابع للوزارة للخدمة الفعلية اعتبارا من21 فبراير الماضى ، مؤكداً على أن الهدف الرئيسى من تفعيل دور المركز هو توفير أقصى درجات الأمان للسائح على الطرق المصرية والحد من الحوادث حفاظا على سمعة المقصد السياحى المصرى عالميا.
قال وزير السياحة انه تم عقد عدة اجتماعات بين قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين والإدارة المركزية للمعلومات بالوزارة وممثلى مجلس الدفاع الوطنى فى إطار العمل على تفعيل القرارات للقضاء على حوادث الطرق وخلق منظومة متناغمة للعمل بين الوزارة وشركات السياحة.
وأضاف زعزوع أن عدد أجهزة التتبع التى قامت الشركات بسداد قيمتها بغرفة الشركات بلغ (538) جهازاً وتم تركيب (233) جهاز حتى الآن ، مؤكدا أنه يجرى حاليا العمل على ربط تجديد تراخيص المركبات السياحية بتركيب الأجهزة بنسبة 25% من أسطول كل شركة كل ثلاثة أشهر.
من جانبه قال صلاح هيكل وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين أنه قد تم تشكيل لجان مشكلة من مجلس الدفاع الوطنى وعناصر من الوزارة لتركيب أجهزة التتبع لأكثر من 60 مركبة سياحية بالغردقة والأقصر وشرم الشيخ لتعذر قدومها للقاهرة.
أكد هيكل على المتابعة الشخصية والدقيقة من هشام زعزوع وزير السياحة لنتائج أعمال التشغيل للمركز وتوجيهه للقطاع بعرض تقارير دورية مفصلة عليه تشمل تلك النتائج والملاحظات أولا بأول.
أشار رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين إلى استعرض الوزير الملاحظات التى أسفرت عنها عمليات الرصد فى دورات تشغيل المركز والتى أظهرت ارتكاب أتوبيسات شركات السياحة التالية لمخالفة تعدى السرعة المقررة.
من جانب أخر أكد أول تقرير صادر من مركز تتبع حركة المركبات السياحية أن 75 حافلة وسيارة تعدت السرعة خلال 15 يوما الماضية وقال التقرير أن شركة أبانون للسياحة تصدرت المخالفات ب12 أتوبيس،وتلتها فلاش تورز 11 حافلة ثم تات ب10 حافلات ودهب للسياحة 6 و شركتا ناسكو و بلومون 5 حافلات لكل شركة و4 حافلات إيجبت وايز للسياحة و6 حافلات لكل من شركة مصر وجرانه للسياحة وحافلتين لكل من شركتى النهار وإنتر جلف ومخالفة لكل سى سى وسيرفو وسالكوا.
وأشار التقرير إلى أن هشام زعزوع وزير السياحة قرر إحالة تلك النتائج إلى المستشار القانونى لاتخاذ الإجراء القانونى المناسب بعد التحقيقات.