رفع أهالي بورسعيد، لافتات مكتوبًا عليها "بورسعيد في حماية الجيش.. إمضاء شعب بورسعيد". انتشرت عشرات اللافتات بشوارع بورسعيد حول مديرية الأمن وحول مبنى المحافظة وسط أجواء من الارتياح عقب نزول قوات الجيش بشوارع المدينة. كانت وحدات من الجيش الثاني الميداني، قد تسلمت السيطرة حول محيط مديرية الأمن ومبنى المحافظة، منذ فجر اليوم الجمعة عقب اتفاق مع قيادات وزارة الداخلية لتهدئة الاحتقان بين الشرطة وأهالي المدينة عقب أيام من المواجهات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وكان التوتر قد بدأ يخيم على المدينة التي تقع شمال السويس عقب إحالة أوراق 21 متهما في قضية مذبحة استاد بورسعيد إلى مفتي الجمهورية في 26 يناير الماضي. وتسود اجواء من التوتر في المدينة، قبل يوما من صدور الحكم في قضية مذبحة ستاد بورسعيد غدًا.